جيد جداً مع تنويه لسماهر الخطيب على رسالتها «الدبلوماسية الروسية في إدارة الأزمات.. الأزمة السورية أنموذجاً»
ناقشت الزميلة الباحثة سماهر عبدو الخطيب، قبل ظهر أول أمس الثلاثاء، رسالتها لنيل شهادة الماجستير في العلاقات الدولية والدبلوماسية، بعنوان «الدبلوماسية الروسية في إدارة الأزمات.. الأزمة السورية أنموذجاً»، في الجامعة الإسلامية – خلدة.
تألفت لجنة المناقشة من الدكتورة ليلى نقولا رئيساً ومشرفاً، والبروفسور كميل حبيب قارئاً اول، والدكتور علي محمود شكر قارئاً ثانياً.
وبعد عرض الباحثة رسالتها وإدلاء اللجنة بملاحظاتها النقدية، تداولت وقيّمت الرسالة بتقدير جيد جداً مع تنويه، بمعدل علامة 89 من مئة، وهو ارفع معدل تمنحه الجامعة في لبنان. مع التنويه بطباعة الرسالة باللغتين العربية والروسية. واقتراح تقديمها للمركز الثقافي الروسي لعله يتولى الترجمة، لقيمة المضمون وتعلقه بالدور الروسي الدبلوماسي في حل الأزمات الإقليمية والعالمية.
وعلى هامش المناقشة عانقت المشرفة نقولا الزميلة سماهر ودونت لها للذكرى منوّهة: «سماهر الخطيب؛ مبروووك مناقشة رسالة الماجستير في الجامعة الاسلامية بإشرافي وقد نالت تقدير جيد جداً وعلامة 89 /100. فخورة فيك، وأكيد أهلك فخورين فيك. تعبت ولقيت، يا ابنة سورية ولبنان سوا».
أسرة «البناء» إذ تنوّه بجهود الزميلة سماهر ودورها، تفخر أن يرتقي أداء فريقها علمياً ومهنياً وفكرياً ويكون له دوره وبصمته، وتهنئ الزميلة على مناقشة رسالتها بتفوّق لافت مع تنويه خاص من اللجنة، وبخاصة أن موضوعها مركز على الشأن السوري والأداء الدبلوماسي الروسي الهام.
وهذا دأب أبناء النهضة القومية الاجتماعية في كل ميدان ومجال.
والزميلة الخطيب من قرية الجبة في ريف دمشق، حاصلة على بكالوريوس في العلوم السياسية والإدارية من الجامعة اللبنانية، كاتبة مقالة ومحللة سياسية في صحيفة البناء. ومرشحة سابقة لعضوية مجلس الشعب السوري وعضو في اللجنة الدولية لحقوق الإنسان.