كورونا يحلّق: 24 حالة وفاة و1859 إصابة جديدة
قبل أيام من انتهاء الإقفال العام، سجّل عداد كورونا في لبنان أرقاماً كارثية جديدة في الإصابات كما في الوفيات، قد تدفع باتجاه تمديد قرار الإقفال، حيث أعلنت وزارة الصحة العامة في تقريرها اليومي، تسجيل 1859 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع العدد التراكمي للإصابات منذ 21 شباط الماضي إلى 122159حالة، بالإضافة إلى تسجيل 24 حالة وفاة، ليرتفع العدد التراكمي للوفيات إلى 974.
وأوضحت الوزارة أنّه تمّ تسجيل 1846 حالة إصابة بين المقيمين و13 حالة بين الوافدين، وذكرت أنّ عدد حالات الاستشفاء خلال الـ24 ساعة الماضية هو 916، من بينها 341 في العناية المركّزة، لافتةً إلى أن عدد حالات الشفاء بلغ 73021.
أخبار سارّة
وقبيل صدور هذه الأرقام الصادمة، كشف مدير «مستشفى رفيق الحريري الجامعي الحكومي» فراس أبيض، عن أخبار سارّة بشأن كورونا في لبنان وفي ما يتعلّق بلقاح أكسفورد الجديد. وقال في سلسلة تغريدات عبر «تويتر»: «جلب الأمس (أول من أمس) بعض الأخبار الجيّدة. ستُضيف المستشفيات الخاصة 210 أسرّة عادية و90 سرير عناية مركزة إلى أجنحة كورونا، موزّعة على 62 مستشفى. علاوة على ذلك، يتم توزيع هذه الأسرّة في كلّ أنحاء البلاد، ما يساعد على إدخال مرضى كورونا إلى مستشفيات قريبة من منازلهم».
وتابع «بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن أرقام معدل الوفيات الوطنية لعام 2020 لا تظهر زيادة كبيرة مقارنةً بالعام الماضي. على الرغم من الاتجاه التصاعدي الأخير، لا تزال وفيات كورونا ليست مرتفعة كما حصل في بعض البلدان الأخرى. ويؤمل أن تؤدي الزيادة في سعة الأسرّة إلى إبقائها منخفضة».
وعلى صعيد اللقاح، قال «يبدو أن للقاح أكسفورد الجديد عدة خصائص جيّدة. فحفظه لا يتطلب برادات خاصة، ما يجعل توزيعه أسهل. بالإضافة إلى ذلك، سيكون ثمنه أرخص بكثير من غيره. ويبدو أيضاً أنه يقلّل من عدد المرضى الذين لا يعانون من أعراض».
وأشار إلى أنه «لا تزال هناك أسئلة مهمة حول بقاء المناعة التي يحصل عليها أحدنا بعد الإصابة بالمرض أو بعد التطعيم. وفي ذلك، تشير أبحاث حديثة إلى أن المناعة الخلوية للفيروس تبقى حتى بعد 8 أشهر من الإصابة. هذه أيضاً أخبار جيدة». وأردف «مع ذلك، فإن اللقاح لا يزال على بعد أشهر، ولا يزال معدل الفحوصات الموجبة مرتفعاً، ولكن من غير المرجح أن يتم تمديد الإغلاق. إذا اندفع الناس إلى التجمعات الكبيرة، مثل حفلات الزفاف وغيرها، ولم يلتزموا إجراءات السلامة، فسنفقد أي مكاسب حققناها من الإغلاق».
وختم «في اختبار علمي معروف (Marshmallow test)، حصل الأطفال الذين استطاعوا التحكم في دوافعهم العفوية وتأجيل متعتهم على مكافأة جيدة، كما كان لديهم مستقبل أكثر نجاحاً. يواجه مجتمعنا حالياً اختباراً جماعياً مشابهاً. كيف نتصرف سيحدّد مستقبلنا أيضاً».
توزّع الإصابات
إلى ذلك، يستمر عداد «كورونا» بتسجيل الإصابات في المناطق. فقد أعلنت خلية متابعة ازمة كورونا في قضاء زغرتا «تسجيل 15 حالة إيجابية جديدة خلال 24 ساعة الماضية، موزعة على الشكل الآتي: زغرتا: 5، ارده: 1، مجدليا: 3، علما: 1، بسبعل: 1، إيعال: 2، كفردلاقوس: 1، كفرزينا: 1»، مشددةً على «المصابين والمخالطين لهم، وجوب التزام الحجر المنزلي».
كذلك، أفاد التقرير اليومي لغرفة ادارة الكوارث في محافظة عكار عن تسجيل 60 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، وحالة وفاة واحدة و53 حالة شفاء. وتبعاً لهذه المستجدات بات العدد الإجمالي للمصابين المسجلين في عكار منذ بدء ازمة كورونا وحتى أمس: 2591، الحالات الإيجابية التي ما زالت قيد المعالجة: 460، أمّا إجمالي حالات الشفاء فبلغ 2090، في حين بات عدد حالات الحجر المنزلي قيد المراقبة والمتابعة: 481 (وافدين ومقيمين).
وتوزّعت الإصابات المسجلة خلال الساعات الـ24 الماضية على البلدات والقرى العكارية الآتية: رحبة 10، حلبا 8، ببنين 5، العبودية 3، برقايل 3، مشحا 3، عكار العتيقة 3، عدبل 2، بزبينا 2، الشيخ محمد 2، ذوق الحبالصة 2، الكويخات 2.
وإصابة واحدة في كل من: وادي الجاموس، مشتى حمّود، بزال، النفيسة، القبيات،المجدل، تلحياة، وادي خالد، المسعودية، قشلق، أكروم، شان، السنديانة، تل اندة وبرج العرب.
وفي السياق، أعلنت خلية الأزمة في بلدة القبيات في بيان «أنها أجرت 92 فحص PCR لمخالطين ومشتبه في إصابتهم، ويتوقع صدور النتائج بعد حوالى 72 ساعة».
وأصدرت غرفة عمليات إدارة أزمة فيروس كورونا في محافظة لبنان الشمالي النشرة الأسبوعية التي تضمنت تعداد الإصابات الإيجابية الناشطة حالياً في الأقضية كافة، وبلغ مجموعها 1618 إصابة ناشطة، توزعت على الشكل الآتي: قضاء طرابلس 868، قضاء المنية الضنية 203، قضاء البترون 168، قضاء زغرتا 161، قضاء الكورة 160، قضاء بشري 58.
وشددت اللجنة على المصابين «وجوب التزام الحجر الصحي. وعلى جميع المواطنين وجوب التقيد بالإجراءات الوقائية».
وأعلنت بلدية كفرحزير في بيان «تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا لأحد أبناء البلدة، وهو يلتزم الحجر المنزلي»، طالبةً من جميع المخالطين «التزام الحجر المنزلي وإجراء الفحوص اللازمة وابلاغ رئيس البلدية».
وأعلنت بلدية مشحا في بيان، تسجيل «إصابتين بفيروس كورونا من أبناء البلدة»، داعيةً «المخالطين لهما إلى التزام الحجر المنزلي، والأهالي إلى اتخاذ أقصى تدابير الوقاية، وفقاً لتوصيات وزارة الصحة، ومنها وضع الكمامة عند الخروج من المنزل والمخالطة».
وأكدت أنها «تتابع الحالات المصابة وهي على تواصل مستمر مع السكان لمتابعة اي حالة جديدة». وسجلت البلدية في بيان ثان، إصابة ثالثة أمس، داعيةً المخالطين إلى التزام الحجر المنزلي.
وأعلنت بلدية الشيخ محمد في بيان «تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا لأحد أبناء البلدة، وشفاء 3 حالات»، داعيةً جميع المخالطين إلى «التزام الحجر المنزلي».
توازياً، أعلنت خلية الأزمة في رحبة في بيان «ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا إلى 19، وهناك نتائج فحوصات لم تصدر بعد»، مؤكدةً أن شرطة البلدية «اتخذت إجراءات مشددة بقمع المخالفات ودعت بواسطة مكبرات الصوت إلى التزام مقررات الإقفال العام واتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر».
وأشارت إلى أن «ارتفاع عدد المصابين، أتى نتيجة احتكاك بعضهم بمصابين في معصرة زيتون خارج البلدة، وارتفاع الإصابات بين عناصر عسكرية من أبناء البلدة».
وفي بيان لاحق، أعلنت خلية الأزمة في رحبة أن «الفحوص المخبرية لكورونا التي أجريت لمخالطين أكدت إصابة 6 أشخاص جدد، الأمر الذي رفع عدد المصابين إلى 25». وشكرت للأجهزة الأمنية مؤازرتها شرطة البلدية في الإجراءات التي تنفذها في البلدة للحد من انتشار الفيروس.
كذلك، أعلنت بلدية النجارية في بيان، عن ثبوت حالة واحدة بكورونا وهي قيد الحجر والمتابعة، ودعت المخالطين لإجراء فحص PCR وناشدت الأهالي الالتزام بمقررات وزارة الصحة.
وأعلنت بلدية البيسارية عن ثبوت 3 حالات جديدة بكورونا وهم قيد الحجر المنزلي، وبذلك يصبح عدد المصابين 6 والحالات المتابعة 8 وشددت البلدية على الأهالي الاتزام بمقررات وزارة الصحة.
وفي غضون ذلك، أجرت وزارة الصحة حملة فحوصات PCR مجانية في ملعب صيدا لـ49 مخالطاً على صعيد قضاء صيدا الزهراني، بالتنسيق مع مصلحة الصحة وطبابة القضاء واتحاد البلديات.
واستمرت الحملة حتى المساء «بهدف استقبال أكبر عدد ممكن من المخالطين، الأمر الذي يساهم في الحد من مخاطر تفشي عدوى الفيروس على صعيد المجتمع أفراداً وجماعات من جهة، والتخفيف من الأعباء المادية عن كاهل المواطنيين من جهة ثانية، لا سيما في ظل الأزمة الاقتصادية التي تزداد وطأتها يوما بعد يوم»، وفق بيان للوزارة.
وأعلنت بلدية جديدة مرجعيون في بيان عن ثبوت حالة جديدة بفيروس كورونا، ودعت المخالطين إلى الالتزام بالحجر المنزلي لمدة 14 يوماً وإبلاغ البلدية على الفور عند الشعور بأي من أعراض الفيروس.
كذلك، أعلنت خلية الأزمة في القبيات ببيان، أن «عدد الحالات الإيجابية في البلدة بلغ 22 حالة، مع تسجيل حالة إيجابية جديدة»، داعيةً كل من تخالط معها إلى الاتصال بأحد الخطين الساخنين 70/703392 و 71/743192. وذكّرت بـ»إلزامية وضع الكمامة والمحافظة على المسافة الآمنة وغسل اليدين وتعقيمهما جيداً».
كما سجل التقرير اليومي لخلية الأزمة في بلدة حرار «إصابة جديدة بفيروس كورونا من المقيمين، ليرتفع عدد الحالات الإيجابية منذ 17 آذار، إلى 22: 16 تم شفاؤها، 5 تتلقى العلاج المناسب وحالة وفاة». وأملت من «المخالطين الذين لم يتم التبليغ عنهم ومن يتحسّسون العوارض إلى الالتزام بتدابير السلامة العامة والاتصال على الرقم 70745748».
وأعلنت وحدة إدارة الكوارث في اتحاد بلديات قضاء صور، أنه بناءً على تقرير رئيس طبابة صور، سجلت أمس 43 إصابة بكورونا مثبتة ومؤكدة مخبرياً وكلها لمقيمين مخالطين، من بينهم 3 حالات من التابعية الفلسطينية وحالة واحدة من التابعية السورية.
وأشارت إلى أن الإصابات توزعت على النحو الآتي: البازورية 5، ديرقانون النهر 4، صور 3، شيحين 3، الشهابية 3، الشبريحا 3، باتولية 2، المجادل 2، سلعا 2، معركة 1، جويا 1، قانا 1، عين بعال 1، البصّ 1، الحوش 1، العباسية 1، باريش 1، السماعية 1، حناوية 1، الشعيتية 1، البرج الشمالي 1، الناقورة 1، الرشيدية 1، طيرفلسية 1، وجبال البطم 1»، لافتةً إلى أن «عدد المصابين في القضاء ارتفع إلى 3266 مصاباً، توزعوا على الشكل الآتي: 238 حالة وافدة (3 حالات وفاة)، 3028 حالة محلية من بينها 530 حالة لمواطنين من التابعية الفلسطينية و63 حالة من التابعية السورية و4 حالات من التابعية العراقية، 115 حالة من قوات الطوارئ الدولية – يونيفيل، و39 حالة وفاة محلية».
وأكدت «تماثل 1797 مصاباً إلى الشفاء بشكل تام، من بينهم 810 شفاء مخبرياً و987 شفاء زمنياً».
وطالبت «جميع القاطنين في قضاء صور بالاستمرار في الالتزام التام بعدم الاختلاط وتطبيق كل التعليمات الصادرة عن رئاسة مجلس الوزراء وإرشادات وزارة الصحة العامة لتفادي أي إصابة أو ضرر محتمل، وذلك بسبب استمرار تزايد أعداد المصابين، وفق تقارير وزارة الصحة».