أخيرة

أيها السادة… كفاكم ثرثرة

} يكتبها الياس عشي

اثنان وسبعون عاماً مضوا على احتلال فلسطين، وما زلنا محاصرين بالخوف، والتردّد، والجدل، واليأس، والإحباط،

مرّت السنوات، وما زلنا نتجادل حول الحرية، ونفلسف الديمقراطية، ونغرق في جدلية عقيمة حول جرائم الشرف، وزواج المتعة، والزواج العرفي، وعقد القران، وزواج المسيار، والزواج المدني، والزواج الكنسي، والمساكنة، حتى تحوّلت الوسائل المرئية والمقروءة إلى مسرح يتقاتل الكلّ فوق خشبته، دون أن نرى موت «بطل» واحد من أبطال المسرحيةونستريح.

تُرى هل عادت فلسطين إلى سكانها الأصيلين، ورمينا «إسرائيل» في البحر، وألغينا «المساكنة» القائمة بين الصهاينة المغتصبين لأرضنا وحقّنا، وبين دول عربية تهرول باتجاهها؟

أكيداًلا، فلمَ، إذن، نغرق بالتفاهات؟

في عام 1998 كتبت حرفياً ما يلي:

اللاءات الثلاث التي رفعها العرب بعد هزيمة حزيران 1967 وُئدت إلى الأبد، فثمّة دول أقامت علاقات ديبلوماسية وتجارية وسياسية وثقافية مع الدولة المغتصبة، ودول ارتبطت معها بأقنية  سرّيّة، وهي تنتظر الوقت المناسب لإخراجها إلى العلن في الوقت المناسب.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى