رام الله: مستعدّون للتواصل مع الادارة الأميركيّة الجديدة
مفاوض صهيوني سابق يتساءل: هل سينقذ بايدن «حل الدولتين»؟
كشف وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، عن اتصالات غير مباشرة مع فريق المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن.
ولفت رياض المالكي إلى استعداد بلاده لإعادة قنوات الاتصال مع واشنطن تحت قيادة الرئيس المقبل.
وقال المالكي في تصريحات: «نحن نعلم أنه لم يتبق سوى أقل من شهرين لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونحن متفائلون بشأن الإدارة الجديدة في واشنطن».
وتابع: «لدينا بشكل غير مباشر اتصالات مع فريقه.. وإعادة التعامل مرة أخرى مع الإدارة الجديدة في واشنطن بعد يناير».
وأضاف: «هناك أسباب كافية لنا لإعادة التواصل مع الإدارة الأميركية الجديدة».
وصرّح المالكي: «طلبنا إجراء مكالمة هاتفية مع بايدن.. نحن في انتظار تحديد الوقت المحدّد لحدوث مثل هذه المكالمة الهاتفيّة».
هذا وأعلنت السلطة الفلسطينية رفضها أن تلعب الولايات المتحدة دور الوساطة، بعدما اعترفت واشنطن بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، ونقلت سفارتها إليها.
وتوقفت المفاوضات بين فلسطين و»إسرائيل» بعد عام من تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئاسة البيت الأبيض.
وفي السياق، كتب المفاوض الصهيوني السابق/ مدير مكتب الرئيس الصهيوني شمعون بيريز، مقالة في موقع «المونيتور» الأميركي، تناول فيها بعض العناصر التي أدت لعدم التوصل الى اتفاق سلام، وما هو المطلوب لاستعادته. جاء فيها:
يجادل معظم خبراء السياسة الخارجية بأن الظروف ليست ناضجة لحل الصراع الصهيوني الفلسطيني، وينصحون الولايات المتحدة بالحد من طموحاتها لبناء الثقة بين الطرفين، مع تحسين الأداء الفلسطيني كشريك موثوق.
تناول الرئيس رؤوفين ريفلين هذه المسألة بالتحديد في 22 تشرين الثاني (نوفمبر)، معربًا عن أمله في أن يساعد الرئيس المنتخب جو بايدن في استعادة الثقة بين الطرفين. قال ريفلين، في تلخيصه بصراحة: «يمكننا أن نقول دولتين لشعبين، دولة واحدة للشعبين، اتحاد كونفدرالي، يمكننا فعل الكثير – لكن علينا أولاً بناء الثقة».
إن إنكار أهمية الثقة المتبادلة بين «إسرائيل» والفلسطينيين هو بمثابة إنكار للأمومة وفطيرة التفاح، لكن هل «بناء الثقة» شرط مسبق لا غنى عنه للتوصل إلى تسوية دائمة؟ لا أعتقد ذلك. يجب أن يعمل التسلسل في الاتجاه المعاكس.