قبل الوداع الأخير للساحر مارادونا محاميه يطلب فتح تحقيق حول وفاته!
دُفن أسطورة كرة القدم دييغو مارادونا، أول أمس الخميس، في مقبرة «غاردين بيا بيستا» في ضواحي العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس. وذكرت قناة «TN» الأرجنتينية، أن مارادونا دفن بجوار قبرَيْ والديه.
وقطعت مسيرة جنازة مارادونا 40 كلم، من القصر الرئاسي «كاسا روسادا» حيث جرت مراسم تأبينه، وصولاً إلى المقبرة.
واحتشد آلاف الأشخاص لوداع مارادونا على الجسور، وجانبي الطرق والشوارع، طوال مسيرة العربة التي حملت نعش النجم الأرجنتيني الراحل. ولم يسمح بدخول المقبرة سوى لذوي مارادونا، وعدد من أقربائه.
وتوفي مارادونا، يوم الأربعاء الماضي، عن عمر 60 عاماً في منزله بضواحي بوينس آيرس، إثر إصابته بقصور حاد في القلب.
وفي تطوّر لافت، صرّح ماتياس مورلا، محامي مارادونا، عبر حسابه على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، إنه سيطلب فتح تحقيق حول وفاته، مؤكداً أن الرعاية الطبّية كانت في منزل مارادونا، لكن حدثت تأخيرات كثيرة في توفير الرعاية الطبية، بما في ذلك سيارة الإسعاف، بعد استدعائها.
وأوضح: «من غير المفهوم أن صديقي لم يحظ باهتمام العاملين الصحيين لمدة 12 ساعة، كما أن وصول سيارة الإسعاف استغرق أكثر من 30 دقيقة.
هذه الحقيقة لا يمكن التغاضي عنها، سأطلب إجراء تحقيق، كما كان دييغو يقول لي: أنت جندي، تصرّف بلا رحمة».
وجاء في مرسوم الحداد الرسمي، «إن مهارة مارادونا الكروية التي لا تضاهيها مهارة حوّلته إلى واحد من أشهر الشخصيات في العالم، إذ ذاعت شهرته في الآفاق وحظي باعتراف الجميع بأنه أفضل لاعب في العالم».
وعلى مدى اليومين الماضيين، خرج عشرات الآلاف من الأرجنتينيين إلى الشوارع حداداً عليه، ووضعوا الزهور والرسائل عند البيت الذي أمضى فيه طفولته وعند مدخل ناديه السابق بوكا جونيورز.