«داعش» يعلن مسؤوليّته عن قصف مصفاة للنفط في العراق
أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي، مسؤوليّته عن مهاجمة مصفاة السينية النفطية في شمال العراق، ما تسبب في تعطيل العمليات بالمنشأة.
وبحسب وكالات نشر التنظيم الإرهابي (المحظور في روسيا وعدد من الدول) أصدر بياناً جاء فيه، أن صاروخين من نوع «كاتيوشا» استُخدما في الهجوم. ولم تذكر تفاصيل أخرى عن وقوع إصابات.
قال مسؤولان بمصفاة نفط الصينية في شمال العراق، إن السلطات أوقفت العمليات في المصفاة الصغيرة بعد إصابة صهريج لتخزين الوقود بصاروخين، مما تسبب في إشعال حريق.
وأضاف المسؤولان لوكالة «رويترز» أن وقف العمليات في المصفاة التي تبلغ طاقتها التكريريّة 30 ألف برميل يومياً، جاء بعد امتداد الحريق إلى شبكة قريبة لأنابيب النفط.
واندلع حريق، الأحد، في مصفاة النفط بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق. وقالت وكالة الأنباء العراقية الرسمية «واع»: «حريق بمصفى الصينية ببيجي بعد تعرضه لصاروخ كاتيوشا انطلق من مقتربات طريق الصينية الحديثة».
وأضافت الوكالة نقلا عن مدير إعلام مصافي الشمال قوله إن «الحريق تمت السيطرة عليه دون خسائر». ذكرت الوكالة في البداية أن الحريق ناتج عن سقوط صاروخي كاتيوشا على مصفاة النفط، ثم استدركت ذلك وأوضحت أن الحريق ناتج عن سقوط صاروخ واحد.
أطلقت قوات الأمن العراقية عملية أمنية جديدة لملاحقة فلول تنظيم «داعش» الإرهابي في إحدى المناطق التي يتجمع فيها الفارون من بقايا التنظيم، الذي أعلنت بغداد القضاء عليه في 2017. وتستمر القوات الأمنية العراقية في عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة عناصر التنظيم في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور التنظيم وعناصره الفارين مجدداً.