ثقافة وفنون
وَردَةٌ حَمرَاء
} أسامة محسن
أُحَاوِلُ تَسخينَ دَمكِ البَاردِ بِقصيدةٍ سَريعة
لَكنْ عَلَيَّ أوَّلاً تَخديرُكِ ببعضِ الصُّوَرِ
انظريْ مِنَ النَّافذة
أَتَرَينَ تلكَ البُقعةَ مِنَ التُّراب؟
التّي فوقها وردة حمراء؟
تَحتَها طِفلٌ ميْتٌ
كان عليه أنْ يحيا ويَكبُرَ كدِيْوانِ شِعرٍ
أَتَسمعينَ أنيِنَ الأرض؟!
إنَّهُ يُتَمتِمُ:
«لستُ بِمستوى المُنافَسة،
هُم أثرياءُ ومِنْ أبناءِ البَلد،
وأنا مِنْ دَولةِ الحُزن،
فقيرٌ مِنْ دولةِ الحُزنِ وعَطشان».
لا تنظريْ مِنَ النَّافذةِ أرجوكِ
وَغُضّيْ البَصَرَ عَنِ السَّماءِ
أنتِ وَحدكِ
تَعيشينَ وَحدَكِ فوق التُّراب.