تسلّم السفير اليمني الجديد في دمشق عبدالله صبري مهامه الدبلوماسية من السفير السابق نايف القانص، أمس، بحضور عدد من أفراد الطاقم الدبلوماسي للسفارة.
وأعرب صبري عن سعادته بتعيينه سفيراً لليمن لدى سورية، مشيراً إلى «الروابط الأخوية بين الشعبين في البلدين الشقيقين والمتجذرة في أعماق التاريخ».
واعتبر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أنّ تعيينه سفيراً في دمشق «مسؤولية كبيرة تتطلب المزيد من الجهود في تعزيز التلاحم بين البلدين الشقيقين، في ظلّ الهجمة الشرسة التي يتعرض لها اليمن وسورية»، مؤكداً حرصه «على إيصال مظلومية الشعب اليمني للأشقاء في الجمهورية العربية السورية، بالإضافة إلى تقديم كلّ التسهيلات لأبناء اليمن في سورية».
وأشاد بما بذله السفير القانص «من جهود في تمثيل اليمن خلال الفترة الماضية، رغم الصعوبات التي تمرّ بها البلاد في ظلّ استمرار العدوان والحصار منذ ما يزيد عن ست سنوات».
بدوره، عبّر القانص عن تمنياته للسفير صبري بالتوفيق في مهامه.