بايدن يعلق على التبعات المتوقّعة عقب جريمة اغتيال العالم النوويّ
علّق الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، على التبعات المتوقعة على جريمة اغتيال العالم النووي البارز محسن فخري زاده.
وقال بايدن في مقابلة مع شبكة «سي أن أن»، إنه «من الصعب معرفة حجم التعقيد. ولقد أوضحت لأصدقائنا في الناتو وفي اتصالات مع 20 رئيس دولة أن لدينا حكم رئيس واحد في كل مرة. لذلك لا يمكنني وضع سياسة لكني أريد إعادة تسيس علاقات تحالف قوية ووثيقة كانت لدينا في كل أوروبا والمحيط الهادئ».
وتابع: «أوروبا الآن ابتعدت عن الولايات المتحدة بناء على احتضان الرئيس للحكام المستبدّين وغرز إصبعه في أعينهم، ولذا أعتقد أن هذا سيعتمد كثيراً على ما سيغير الظروف إذا انضمت أوروبا إلى جانب الولايات المتحدة، لكنها ستكون مفاوضات صعبة ليس لدي أي أوهام حول ذلك».
وأضاف: “خلاصة القول إننا لا نستطيع السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية، وانظر إلى أي مدى أضرّ الرئيس بهذه السياسة، لقد انسحب للحصول على شيء أكثر صرامة وما فعلوه لقد زادوا من قدرتهم على امتلاك مواد نووية”.
وقال: “إنهم (إيران) يقتربون من القدرة على امتلاك مواد كافية لصنع سلاح نووي. هناك قضايا الصواريخ أعتقد أن كل هذه الأشياء ستكون صعبة للغاية، لكنني أعرف شيئاً واحداً، لا يمكننا القيام بذلك بمفردنا ولهذا السبب يجب أن نكون جزءاً من مجموعة أكبر لا تتعامل مع إيران فحسب، بل مع روسيا والصين ومجموعة كاملة من القضايا الأخرى”.
وكان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قال إن بلاده «تعتمد مبدأ الشفافية في التعامل مع الوكالة الذرية»، مشيراً إلى «فتوى قائد الثورة التي قال فيها إن إيران لم ولن تسعى أبداً وراء امتلاك السلاح النووي».
وأضاف ظريف، في تصريح صحافي، الاثنين، خلال مراسم افتتاح طاولة الخدمة القنصلية في وزارة الخارجية: «نحن فضلا عن الناحية العقائدية نعتبر هذا السلاح مضراً للبلاد من حيث الاعتبارات الاستراتيجية ومن الناحية العقائدية نعتبره حراماً شرعاً وفق فتوى سماحة قائد الثورة».