«الأحزاب العربية» نعت الشهيد علي أبو عليا: لجعل دماء الشهداء الأبرار منارة لتحرير فلسطين
دانت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية جريمة استهداف الاحتلال الصهيوني للفتى علي أبو عليا (13 عاماً) مباشرة بالرصاص الحي خلال المواجهات التي شهدتها بلدة المغير قرب مدينة رام الله والتي أدت الى إستشهاده متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال.
ورأى الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية قاسم صالح ان «هذه الجريمة النكراء، تؤكد الحقيقة الإجرامية البشعة لجيش الاحتلال، والذي لا يرحم طفلاً أو شاباً أو شيخاً أو امرأة، فمن الشهيد الطفل محمد الدرة إلى الشهيد الفتى علي أبو عليا مسيرة إجرام مستمرة للاحتلال في ظل صمت دولي على هذه الجرائم، وخذلان يندى له الجبين للأنظمة الرجعية العربية التي تلهث وراء التطبيع مع العدو الغاصب وتوقيع معاهدات سلام معه».
وتوجه صالح بـ «أخلص التبريكات إلى عائلة الشهيد وأهالي بلدة المغير حماة الأرض والعرض، وإلى عموم الشعب الفلسطيني المجاهد، وهم يقاومون قطعان المستوطنين صوناً لأرضهم المحتلة، ويقدّمون أبناءهم على مذبح المقاومة الشعبية الخالدة، فارتفع منهم الشهيد تلو الشهيد، والشهيد علي كان طليعة المدافعين، وقدّم نموذجاً حياً في حب الأرض والدفاع عنها وبذل الدماء في سبيل تحريرها من رجس الاحتلال».
ودعا «أبناء شعبنا في فلسطين إلى التعالي على أيّ خلاف، وجعل دماء الشهيد ومن سبقه من الشهداء الأبرار منارة لتحرير فلسطين بالمقاومة والوحدة الوطنية، لأنهما القاعدة الأساس لاسترجاع الأرض والحقوق والمقدسات».
وطالب المجتمع الدولي بـ «إدانة واضحة وصريحة لهذه الجريمة، كما وإدانة جريمة محاولة أحد المستوطنين الصهاينة إحراق كنيسة الجثمانية في القدس الشرقية المحتلة».
وأضاف: «لأنّ هذا العدو لا يعرف قيمة للبشر ولا للمقدسات الدينية. ومن واجب المجتمع الدولي، عدم الاكتفاء بالسكوت والانتظار والإدانة، وإنما التحرك السريع لتوفير الحماية للأماكن المقدسة».
وطالب بـ «إحالة هذه الجريمة الموصوفة على المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة المجرمين الصهاينة واتخاذ أشدّ العقوبات بحقهم وبحق الكيان الصهيوني الذي يمارس إرهاب الدولة منذ عشرات السنين».