احتجاجات عنيفة في باريس ضدّ قانون «الأمن الشامل» وإصابة 70 شرطيّاً..
اشتبك عشرات المتظاهرين مع الشرطة في العاصمة الفرنسية باريس في مظاهرات جديدة ضد مشروع قانون «الأمن الشامل» المثير للجدل.
وأعلن ذلك وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، أمس، قائلاً: «أصيب ما يقرب من 70 من ضباط الشرطة في اشتباكات مع المشاركين في مظاهرات يوم السبت ضد مشروع قانون الأمن العالمي للحكومة».
وكتب على تويتر «النتائج النهائية للاشتباكات أمس: 95 معتقلاً، وأما الجرحى 67 من ضباط الشرطة، و48 منهم من باريس. وأعبر عن دعمي لهم».
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع بعدما حطم متظاهرون مقنعون نوافذ متاجر وأضرموا النار في سيارات عدة، وفقاً لموقع «actu.fr».
وخطّط لما يقرب من 100 تجمّع في جميع أنحاء البلاد يوم السبت بسبب القانون الذي يضع قيوداً على نشر صور تظهر فيها وجوه رجال الشرطة.
ويقول معارضو مشروع القانون إنه يقوّض حرية الصحافة في توثيق وحشية الشرطة.
وشهدت فرنسا احتجاجات أسبوعية في جميع أنحاء البلاد على مشروع القانون. واشتدت هذه الاحتجاجات بعد ظهور لقطات فيديو لثلاثة من رجال الشرطة البيض يعاملون منتجاً موسيقياً أسود بشكل عنصري ويضربونه.