«التنمية والتحرير»: وحدتنا الوطنية تبقى الأساس والمتراس للبنان
أكدت كتلة التنمية والتحرير، أنه عندما تحتاج متابعة التدقيق الجنائي أي تعديل أو اقتراحات قوانين لتسهيله، فلن يتأخّر المجلس النيابي عن القيام بدوره، مشدّدةً على أن «وحدتنا الوطنية تبقى الأساس والمتراس لوطننا».
وفي هذا الإطار، غرّد النائب الدكتور قاسم هاشم عبر حسابه على «تويتر» قائلاً «يوماً بعد يوم يطل البعض مزايداً حول جلسة المجلس النيابي المتعلقة برسالة رئيس الجمهورية وما كان ينبغي الإقدام عليه». مضيفاً أنه «بعد توصيف الجلسة ببعد شعبوي، فلا بد من العودة إلى المادة 145 من النظام الداخلي، والتي تحدّد ما على المجلس فعله وهو باتخاذ الموقف أو الإجراء أو القرار المناسب وهذا ما اتخذه المجلس، وكل كلام خارج الأصول هو هرطقة. وعندما تحتاج متابعة التدقيق الجنائي أي تعديل او اقتراحات قوانين لتسهيل التدقيق، فلن يتأخر المجلس النيابي عن القيام بدوره، وكفى مزايدات ومواقف على حساب الحقيقة والقانون».
من جهته، رأى النائب علي عسيران في تصريح، أن «الدول مهتمة بإعادة البوصلة إلى لبنان، ليسير إلى شاطئ الأمان بغضّ النظر عن مصالحها ونحن غير مهتمين بمصالح وطننا»، مشيراً إلى أننا «نعيش في عالم متصل بعضه ببعضه الآخر وكل من عليه له مصالح هنا وهناك».
وقال إن «مشكلة لبنان لم تعد تكمن بمساعدات إنسانية، إنما بوحدة وطنية وها نحن فقدنا الثقة بأنفسنا، والدول فقدت الثقة بلبنان، والبترول الحقيقي للبنان هو بشره الذي يعيش على أرضه وهو بترول ليس موجوداً في دول أخرى، فبترول لبنان ومنذ 50 سنة أمدّ لبنان بالمال والدعم الاقتصادي وهؤلاء فقدوا الثقة بهذه الدولة».
واعتبر عسيران أن «الحلول يجب أن تكون هنا في لبنان مع الاحترام الخاص لفرنسا ودورها في محاولة مساعدتنا، علينا أن نكفّ جميعاً عن تصاريح هنا وتصاريح هناك هي بالأصل لا تُجدي نفعاً»، مؤكداً أن «وحدتنا الوطنية تبقى الأساس والمتراس لوطننا وعلى المسؤولين أن يجتمعوا ليعيدوا اللحمة بين اللبنانيين ليعود لبنان متألقاً بين الدول وبين الأمم».