إشادات بتصدّي أهالي الجولان لمحاولة قوات الاحتلال مصادرة أراضيهم
أشادت أحزاب وقوى سياسية بتصدّي أهالي الجولان المحتل، لمحاولة قوات الاحتلال «الإسرائيلي» مصادرة أجزاء من أراضيهم الزراعية.
وفي هذا السياق، أشار الحزب الديمقراطي اللبناني، في بيان إلى أنه «مرة جديدة يطلّ العدو الصهيوني بمخططاته الاستيطانية والتهجيرية، وهذه المرّة تحت غطاء إقامة مشروع المراوح الكهربائية (التوربينات) والتي يصادر بموجبها أكثر من 4200 دونم من الأراضي الزراعية ويسبّب ضرراً صحياً كبيراً مع ما يحمله ذلك من نيّات قديمة جديدة لتهجير أهلنا في الجولان».
وتوجه الحزب «بالتحية والتأييد لمشايخنا وأهلنا في الجولان السوري المحتل»، مؤكداً وقوفه الدائم إلى جانبهم في معركتهم للدفاع عن الأرض والهوية والوجود». ودعا «المنظمات الدولية وفي طليعتها الأمم المتحدة إلى التدخل الفوري لوقف التعديات والانتهاكات من العدو بحق أهلنا، حيث واجهت شرطة الاحتلال الأهالي بالسلاح الكامل وأطلقت الرصاص، ما أوقع العديد من الجرحى عدا عن اعتقالها لعدد من المشايخ والأهالي».
ووجهت أمانة الإعلام في حزب التوحيد العربي في بيان التحية إلى أهل الجولان السوري المحتلّ «الذين هبّوا بمشايخهم الموحِّدين، وشبابهم وشيبهم بوجه العدو الصهيوني الذي يعمل بمخطاطاته الاستيطانية والتهجيرية على مصادرة أراضيهم الزراعية لإنشاء مشاريع لكيانه».
ورأى البيان أنّ «هذه الوقفة المشرّفة التي لم تخل من مواجهة قوات الاحتلال التي استخدمت الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع واوقعت عشرات الجرحى من أبناء الجولان السوري المحتلّ، إنما تعبّر عن الانتماء الوطني العروبي المتحرّر لأهلنا في الجولان»، مؤكداً «الوقوف إلى جانبهم في معركة الدفاع عن الأرض والعرض والوجود والهوية فالجولان سيبقى عربياً سورياً وعنوان عزة وكرامة كلّ الأحرار».
وأعلن أمين الهيئة القيادية في «حركة الناصريين المستقلين – المرابطون» العميد مصطفى حمدان، في تصريح، دعمه لإضراب أهل الجولان، وقال «الأشاوس بني معروف الكرام في الجولان المحتلّ يقاومون الاحتلال اليهودي بدمهم المقدس»، معتبراً أنّ هذه المقاومة تؤكد أنّ سورية واحدة موحدة بأهلها وقيادتها. وختم «أنتم حريتنا وكرامتنا وحكمتنا. لكم العزّة وبكم نرفع رؤوسنا عالياً ونفتخر».
ورأى نائب الأمين العام لـ»حركة النضال العربي» طارق الداود، في بيان، أن «إسرائيل تحاول مرّة جديدة فرض مصالح كيانها العدواني على أهلنا في الجولان السوري المحتل على حساب حياة ومعيشة وكرامة شعبنا. ومرّة أخرى يرفض أهلنا خطوات الاحتلال الإسرائيلي متمسكين بأرضهم كرامتهم وبثوابتهم الوطنية العروبية التي تتألق جيلاً بعد جيل».
وقال «حاول الإسرائيليون تخريب أراضي السوريين الزراعية في الجولان، عبر نصب مراوح عملاقة لإنتاج الكهرباء، لكن أهلنا المقاومين الشرفاء تصدّوا بأجسادهم وقوة قضيتهم للاحتلال الذي استخدم كل وسائل الترهيب، إلاّ أن أهلنا في مجدل شمس وبقعاتا ومسعدة وعين قنية، ما زالوا يقاومون استهداف 3600 دونم من أراضيهم».
وأعرب عن التضامن مع أهلنا الشرفاء في الجولان، مطالباً أحرار العالم بإثارة قضيتهم في كل مساحات العالم.