أخيرة
انتفاضة الجولان
} يكتبها الياس عشّي
انتفاضة الجولان أمس جعلتني أكثر تيقّناً بأنّ شتاءً عاصفاً آتٍ لا محالة، وفي جعبته ربيع جولانيّ صنعه السوريون، ألم يقل أحدهم: «تصدح العصافير، عادة، بعد انحسار العاصفة، فلماذا لا نحذو حذوها؟»
ربيع لم يُستورَد من وراء الحدود،
ربيع سوريّ يتماهى بذاكرة حضارية حاضرة منذ الآلاف من سنوات الحروف الضوئية، وأهرامات العقل، وأهراءات القمح، وما سواها من الإبداعات التي كان لها دور في حضارة العالم.