أفادت وسائل إعلام العدو الصهيوني، بأن هناك تقدماً في المباحثات غير المباشرة، بين الكيان الصهيوني وحماس بشأن صفقة تبادل أسرى جديدة.
وقدرت مصادر أمنية صهيونية، أن فرص التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، تحسّنت في الأيام الأخيرة، مع تسارع الاتصالات والمفاوضات غير المباشرة عبر مصر ودور قطري لدفع هذه المحادثات، وذلك في ظل الانتشار الكبير لفيروس كورونا في قطاع غزة، وحاجة حماس للمساعدات الطبية.
ونقلت صحيفة هآرتس العبريّة، عن مصادر ذات صلة بالمحادثات، أن الكيان الصهيوني لن يسمح بالإفراج عما وصفتهم بـ «القتلة»، كجزء من الصفقة، مشيرةً إلى أنه في حال تمّ التوصل إلى اتفاق في نهاية المطاف، فسوف يشمل ذلك وقفًا طويلًا لإطلاق النار، مع تعهد حماس بالامتناع عن أي نشاطات عنيفة وحظر إطلاق أي صواريخ من غزة.
وتتوقع حماس، أن تحصل على حزمة كبيرة من الإجراءات الصهيونيّة مقابل إعادة جثث الجنود و»المدنيين» الأحياء، إلى جانب إطلاق سراح بعض الأسرى، والحصول على مساعدات فورية للتعامل مع كورونا، وفقًا للصحيفة.
هذا وكتب المحلل العسكري بالقناة الـ13 الصهيونية، ألون بن دافيد، أن هناك قناعة في «إسرائيل»، بحدوث فرصة للتقدّم في مباحثات عقد صفقة تبادل أسرى جديدة، وذلك على خلفية تفشي الكورونا بالقطاع.
وأضاف، أن حماس قد لا توافق على المقترح الصهيوني، الذي يشترط الإفراج عن الأسرى الصهاينة، مقابل مساعدات طبية لمواجهة الكورونا، والإفراج عن أسرى يحدّدهم الكيان الصهيونيّ.
وفي السياق، قال المراسل العسكري في صحيفة يديعوت، أليؤور ليفي، إن حماس أكدت حصولها مؤخراً على مقترح جديد من «إسرائيل» لعقد صفقة تبادل أسرى جديدة.
ولفت المراسل ليفي، الى أن حركة حماس شدّدت على أن المقترح الصهيوني الجديد، لا يتوافق مع شروطها بشأن الإفراج عن الأسرى.
هذا ونشرت عائلة الضابط الأسير لدى حماس بغزة، هدار جولدن، على حسابها الرسمي بتويتر، صباح أمس، أنها تبارك عقد صفقة إنسانية مع قطاع غزة، تعيد هدار وأورون الى الديار.