السودان «انعتقت» من الحصار الدوليّ والعالميّ والإمارات ترحّب بالقرار الأميركيّ
قال رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، أمس، إن بلاده «انعتقت من الحصار الدولي والعالمي الذي أقحمها فيه سلوك النظام السابق لعمر البشير».
وأضاف حمدوك في تدوينة على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «اليوم وبعد أكثر من عقدين، أعلن لشعبنا خروج اسم بلادنا الحبيبة من قائمة الدول الراعية للإرهاب».
وتابع: «اليوم نعود بكامل تاريخنا وحضارة شعبنا وعظمة بلادنا وعنفوان ثورتنا إلى الأسرة الدولية كدولة مُحبّة للسلام، وقوة داعمة للاستقرار الإقليمي والدولي».
وأشار حمدوك إلى ما عملت من أجله الحكومة الانتقالية منذ يومها الأول «في إصلاح الاقتصاد، وجذب الاستثمارات، وتحويلات مواطنينا بالخارج عبر القنوات الرسميّة، وخلق فرص عمل جديدة للشباب، والكثير من الإيجابيات الأخرى».
تجدر الإشارة إلى أن السفارة الأميركية في الخرطوم، أعلنت أن «إلغاء تصنيف السودان دولة راعية للإرهاب دخل حيز التنفيذ ابتداء من يوم أمس الاثنين».
بدورها رحبت الإمارات العربية المتحدة، بقرار الولايات المتحدة رفع السودان من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب.
وقدمت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان أوردته وكالة الأنباء الإماراتية أمس، «التهنئة إلى السودان وشعبه على هذه الخطوة التي تنهي سنوات من العزلة السياسية والاقتصادية التي تعرّض لها السودان، وتسهم في تعزيز أمن السودان واستقراره ورخائه وبما يحقق تطلعات وآمال شعبه في التنمية والازدهار والاستقرار».
وأعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أمس، أن «واشنطن رفعت اسم السودان رسمياً من قائمة الدول الراعية للإرهاب»، معتبراً أن «تلك خطوة نحو تعاون أكبر بين البلدين».