إيران: منع ترشّح مزدوجي الجنسيّة في الانتخابات الرئاسيّة والقدرات الصاروخيّة شوكة في عيون الأعداء
صادق البرلمان الإيراني على مشروع قرار يمنع حاملي جنسية أخرى أو بطاقات إقامة في دولة أجنبيّة من الترشّح في الانتخابات الرئاسيّة.
ووافق البرلمان على هذا الاقتراح في جلسة بثتها الإذاعة الحكوميّة على الهواء، لكنه ما زال ينتظر موافقة مجلس ديني رفيع قبل بدء العمل به.
يأتي هذا القرار بعد تداول وسائل إعلام محليّة وسياسيين محافظين أن بعض كبار المسؤولين، كوزير الخارجية محمد جواد ظريف يحملون جنسيّة مزدوجة أو بطاقة إقامة أميركيّة، مشيرين إلى أن «ذلك يشكل تهديداً أمنياً للبلاد».
ونفى ظريف أن يكون حتى قد تقدّم بطلب للحصول على البطاقة الخضراء للإقامة في الولايات المتحدة.
من جهة أخرى، أعلن العميد حسين دهقان، مستشار المرشد الأعلى الإيراني للشؤون العسكرية، في وقت سابق ترشحه للانتخابات الرئاسية المقرّر إجراؤها في حزيران 2021، ليكون بذلك أول مرشح للانتخابات الرئاسية.
وقال العميد حسين دهقان، في مقابلة مع التلفزيون الإيراني، «أعلن استعدادي لخوض انتخابات الرئاسة لعام 2021، وسأقوم بتنفيذ مسار النمو والتنمية بأقل تكلفة». وأضاف: «أنا عنصر وطني وثوري ولدي كل القدرات الفكرية والعقلية والتنفيذية لدفع أهداف ومصالح النظام والثورة»، موضحاً: «ليس لدي نزعة خاصة لأن أكون إصلاحياً أو أصولياً، وأؤمن بمبدأ الثورة وأنا قادر على توفير جو التوافق والتفاهم والحوار على المستوى الوطني والحوار من موقع الكرامة مع العالم الخارجي».
في سياق منفصل، أكد وزير الدفاع الإيراني، أمير حاتمي، أن «قدرات بلاده الصاروخيّة تزداد يوماً بعد يوم»، واعتبر أن «هذه القدرات أصبحت شوكة في عيون الأعداء».
وقال حاتمي في تصريح، أمس، إن «منظمة البحث والإبداع الدفاعي بالوزارة، والتي كان يترأسها العالم في الصناعة الدفاعية والنووية، محسن فخري زادة، زادت ميزانيتها بنسبة 256%».
وأضاف وزير الدفاع أن «العدو كان يسعى من وراء الحادث (اغتيال محسن فخري زاده) لعرقلة الحركة العلميّة وسرعة تقدّم الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجال التكنولوجيا الحديثة».
وأوضح أن «العدو أدرك جيداً بأننا حققنا منجزات لافتة في الأصعدة العلمية الحديثة بحيث حققت الاقتدار للجمهورية الاسلامية الايرانية، لذا فقد سعى بخطوته هذه لإضعاف الروح المعنوية للشعب والمساس بأمن واقتدار إيران».