«معاريف»: الجيش سيقتلُ مئات الفلسطينيّين يومياً في المواجهة المقبلة مع غزة
كشفت صحيفة «معاريف»العبرية عن أن جيش الاحتلال الصهيونيّ يتجهّز للمعركة المقبلة في غزة والتي تتضمن قتل أكبر عدد من الفلسطينيين وخاصة عناصر المقاومة.
وتقول المؤسسة العسكرية الصهيونية أن احتمالات تصعيد واسع في هذا الوقت ليست مرتفعًة، لكننا نبذل جهوداً ونستعد من خلف الكواليس حيث يواصل الجيش الصهيوني التحضير لخيارات أخرى.
ويعتقد جيش الاحتلال أن الحرب المقبلة ضد قطاع غزة يجب أن تنتهي بنتائج مختلفة عن العمليات الأخرى في العقد الماضي، والتي لم يتم التوصل فيها إلى نتائج، مثل الحرب التي استمرت أكثر من 51 يومًا ولم تؤثر على قدرات حماس.
ويقول التقرير إن الجيش يخطط كي يحسم المعركة لصالحه ويهزم المقاومة في الصراع المقبل من دون إعادة احتلال غزة أو القضاء على حكم حماس.
ويطمح جيش الاحتلال وفقاً لتصوراته أنه يمكن التوصل إلى اتفاق اعتماداً على نتائج القتال على الأرض والأضرار التي تلحق بقدرات حماس ستجبرها في النهاية على التوصل إلى تسوية منتصر ومهزوم.
وتهدف الخطط الحالية للجيش الصهيوني إلى إطلاق نيران ثقيلة، حيث وضع رئيس الأركان أفيف كوخافي هدفاً للجيش والقيادة الجنوبية وفرق المناورة وسلاح الجو والمخابرات لقتل 300 من عناصر كتائب القسام وغيرهم من فضائل المقاومة يومياً لتعطيل خططهم وتقصير مدة المعركة.
وتضيف الصحيفة العبرية انه تم التدرب على هذه الخطط في التدريبات الأخيرة ويعتقد الجيش الصهيوني أن هذا الهدف سيكون قابلاً للتحقيق في حالة اندلاع حرب في قطاع غزة.
إلى جانب عدد الإصابات في صفوف حماس في كل يوم من أيام المعركة، يدرك الجيش الصهيونيّ أنه بالإضافة إلى ذلك، سيُطلب منهم إلحاق الضرر بالبنية التحتية لحماس ونجاحها العسكري خاصة الصواريخ وورش تصنيع الأسلحة، والمقار الرئيسية بهدف تقصير مدة الحرب وتغيير الوضع الأمني في قطاع غزة.