أسواق العملات والأسهم والنفط
الأسهم الأوروبية توسّع مكاسبها
ارتفعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية أمس، لتوسع مكاسبها للجلسة الثالثة على التوالي، مسجلةً أعلى مستوى فى عشرة أشهر، وسط معنويات قوية تسيطر على المستثمرين.
وزاد مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بأكثر من 0.8% وسجل مستوى 396.85 نقطة الأعلى منذ شباط الماضي، وأنهى المؤشر جلسة الأمس مرتفعاً بنسبة 0.3% ، في ثاني مكسب يومي على التوالي، بفضل صعود واسع لقطاع صناعة السيارات. وارتفع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية ليوسع مكاسبه لليوم الثالث على التوالي، مسجلاً أعلى مستوى فى عشرة أشهر، مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا في المنطقة الخضراء.
وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بأكثر من 0.3% وأنهى المؤشر جلسة فى وول ستريت مرتفعاً بنسبة 1.3% فى أول مكسب فى غضون الخمس جلسات الأخيرة، بفضل التطورات الإيجابية عن التحفيز المالي فى الولايات المتحدة. وفي أوروبا ارتفع مؤشر يورو ستوك 50 بنسبة 0.9%، في فرنسا أضاف مؤشر كاك 40 نسبة 0.8%، وفي ألمانيا صعد مؤشر داكس قرابة 1.7% ليتصدر قائمة الأسواق الرابحة فى أوروبا، وفي لندن زاد مؤشر فايننشال تايمز 100 بنسبة 0.9%..
الدولار يعمّق خسائره
تراجع الدولار الأميركي في السوق الأوروبية مقابل سلة من العملات العالمية، ليعمق خسائره لليوم الخامس على التوالي، مسجلاً أدنى مستوى في عامين ونصف العام، وتراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.4 % إلى مستوى 90.12 نقطة الأدنى منذ نيسان 2018، من مستوى افتتاح تعاملات أمس عند 90.49 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 90.54 نقطة. وأنهى المؤشر جلسة الأمس منخفضاً بنسبة 0.3%، في رابع خسارة يومية على التوالي، مع استمرار هبوط مستويات العملة الأميركية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.
انخفاض أسعار النفط
انخفضت أسعار النفط، خلال تعاملات أمس، بعد بيانات أميركية أظهرت ارتفاعاً في مخزونات الخام الأميركية.
وانخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي «غرب تكساس الوسيط» بنسبة 0.42% إلى 47.42 دولار للبرميل، فيما تراجعت عقود «برنت» بنسبة 0.43% إلى 50.54 دولار للبرميل.
وجاء الانخفاض بعد بيانات أميركية أظهرت أن مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة قد ارتفعت بأعلى وتيرة في آخر أسبوع. وارتفعت مخزونات الخام مليوني برميل في الأسبوع المنتهي ووصلت إلى نحو 495 مليون برميل، وذلك بالمقارنة مع توقعات أشارت إلى تراجع بـ 1.9 مليون برميل.
وارتفعت أسعار النحاس خلال تعاملات أمس بدعم من صدور بيانات اقتصادية صينية قوية بالإضافة إلى انخفاض الدولار أمام أغلب العملات الرئيسية.
ويتلقى المعدن الصناعي دعماً من التفاؤل بشأن الاقتصاد العالمي نتيجة بدء دول عدّة في توزيع ملايين الجرعات من لقاحات واعدة للوقاية من فيروس كورونا، وأبرزها لقاحي «فايزر» و»موديرنا».
وارتفعت العقود الآجلة للنحاس تسليم ثلاثة أشهر بنسبة 0.4% في بورصة لندن إلى 7810 دولارات لكل طن، في حين ارتفع في بورصة شنغهاي 0.5% إلى 57.850 ألف يوان لكل طن (ما يعادل 8849.4 دولار للطن).
عملة «البيتكوين» تسجّل أعلى مستوى
سجلت عملة «البيتكوين» أمس، مستويات تاريخية، حيث تجاوزت العملة الرقمية الأكثر شهرة في العالم، مستوى 20000 دولار وذلك للمرة الأولى على الإطلاق.
ووفقاً لموقع coindesk، المختص في متابعة العملات الرقمية، فقد جرى تداول عملة «البيتكوين»، بحلول الساعة 17:15 بتوقيت موسكو، عند 20624.18 دولار، بزيادة نسبتها 7.14%..
وصعدت عملة «البيتكوين» بأكثر من 170% هذا العام، مدعومة بالطلب من كبار المستثمرين، الذين جذبتهم العملة على أمل تحقيق مكاسب سريعة، وبفضل توقعات أن تصبح عملة «البيتكوين» طريقة دفع سائدة في العالم.
انتعاش الذهب
ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى في أسبوع بفضل آمال بمزيد من التحفيز الأميركي، بينما يترقب المستثمرون قرار مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي بشأن السياسات اللاحقة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 1854.51 دولار للأونصة، بعد أن بلغ أعلى مستوياته منذ التاسع من كانون الأول الماضي عند 1858.13 دولار للأونصة.
فيما ارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 1859.60 دولار للأونصة.
وقال كايل رودا، المحلل لدى شركة «آي جي ماركت» للاستشارات «الأسواق تتوق فحسب إلى أي شيء فيما يتعلق بحزمة التحفيز الأميركية، والأنباء التي تفيد بتوصل الحزبين المتنافسين (الجمهوري والديمقراطي) إلى شبه اتفاق الليلة الماضية رفعت توقعات التضخم قليلاً، ما يفيد الذهب».
نمو احتياطي العملات الأجنبية في الأردن
أظهرت أرقام للبنك المركزي الأردني نمو احتياطي العملات الأجنبية خلال الأحد عشر شهراً الأولى من العام الحالي، على نحو طفيف، بنسبة 0.5% مقارنة مع مستواه في نهاية العام 2019. وبلغت قيمة الاحتياطي من العملات الأجنبية للمملكة في نهاية تشرين الثاني الماضي نحو 12.23 مليار دولار، مقارنة مع نحو 12.17 مليار دولار في نهاية 2019.
وبدأ الاحتياطي الأجنبي في الأردن بالتأثر سلباً منذ بداية العام 2016 بعد تباطؤ النمو في حوالات المغتربين والدخل السياحي والاستثمار الأجنبي، وهي العوامل المغذية لاحتياطي العملة الأجنبية في المملكة.