الخطيب استقبل «الجبهة الشعبية»: المقاومة المسلّحة هي السبيل لتحرير فلسطين
أكد الأمين العام لـ»رابطة الشغيلة» النائب السابق زاهر الخطيب «أهمية ردّ الاعتبار للقيم والمبادئ الثوريّة في نضالنا القومي في مواجهة الاحتلال الصهيوني وقوى الاستعمار الغربي»، مشيراً إلى «سقوط الرهان على الحلول التسووية الاستسلامية لحل الصراع العربي الصهيوني، وإلى أنه تأكد في الميدان، أن الصراع مع العدو الصهيوني إنّما هو صراع وجود لا صراع حدود، وهو صراع لا يقبل الحلول الوسط وتقديم التنازلات عن الحقوق».
وشدّد على أن «خيار المقاومة الشعبيّة المسلّحة هو سبيلنا لتحرير فلسطين وكل الأراضي العربية المحتلة من رجس الصهاينة العنصريين الاستيطانيين أولاد الأفاعي من الاستعماريين الحكام الأميركيين ومن سبقهم من الحكام. وأن هذا الخيار انتصر في لبنان وقطاع غزة، حيث نجحت المقاومة المسلّحة في تحرير الأرض بلا قيد أو شرط، وتحطيم أسطورة جيش العدو الصهيوني، الذي زعم ضعفاء النفوس والمنظّرون للاستسلام والتسوية بأنه قوة لا تقهر».
مواقف الخطيب جاءت خلال استقباله وفداً من «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» ضم كلاً من مسؤول العلاقات السياسيّة أبو جابر، وعضو اللجنة المركزية مسؤول الإعلام في لبنان فتحي أبو علي وذلك بحضور المسؤول الإعلامي للرابطة حسن حردان.
وتوقف الخطيب أمام حلول ذكرى انطلاقة «الجبهة الشعبية» بقيادة مؤسسها «القائد الثوري الراحل الدكتور جورج حبش، الذي جسّد القيم والأخلاق الثوريّة». مؤكداً أهمية تثقيف أجيالنا بهذه القيم التي تشكل الأساس لحماية الأمّة، ومواصلة مسيرة الكفاح الثوري لتحرير فلسطين من النهر إلى البحر وعودة شعبنا إلى دياره في فلسطين كل فلسطين من النهر إلى البحر، التي شُرّد منها بفعل الإرهاب والمجازر الصهيونيّة.
بدوره، ثمّن وفد «الجبهة الشعبية» المواقف الثورية للخطيب «إن لناحية التزامه ودعمه المقاومة الشعبية المسلّحة في مواجهة الاحتلال الصهيوني ورفض خيار المساومة والتفريط بالحقوق، ودعم نضال أهلنا في فلسطين المحتلة، أو لناحية المطالبة بإقرار الحقوق المدنية والاجتماعية والسياسية للاجئين الفلسطينيين في لبنان».
كما لفت وفد الجبهة إلى «العلاقات التاريخية التي تربط الجبهة الشعبية مع رابطة الشغيلة، ودور مؤسسها الشهيد القائد ظافر الخطيب في التأسيس لهذه العلاقة الكفاحية».
وفي نهاية اللقاء قدّم الخطيب مجموعة من الكتب والأدبيات النَّاجمة عن الفكر السياسي لـ«رابطة الشغيلة» من قياديين وشهداء.