الوطن

«تجمّع العلماء»: للقبض على الخلايا الإرهابية النائمة في أوكارها

رأى «تجمّع العلماء المسلمين»، أن «الوضع في لبنان لا يزال متأزماً على المستويات كافة، فلم يستطع الرئيس المكلّف سعد الحريري تأليف حكومته إلى الآن، وسط أعذار واهية لا تقنع أحداً، بل الظاهر أنه يتعرّض لضغوط إقليمية ودولية تحدّد له طريقة التأليف، وهو يستغلها من أجل فرض شروط تناسبه، ما يعني تداخل الدولي والإقليمي مع المصالح الحزبية، والخاسر الأكبر في كل هذه المسرحية الفاشلة هو الشعب اللبناني الذي يعاني ألم الجوع والفقر والمرض وعدم القدرة على مواجهة المصير الأسود الذي ينتظره».

وأضاف في بيان «في الوقت نفسه، تُعلن المصادر الأمنية عن تحريك لخلايا نائمة بدعم أميركي وسعودي من أجل إيقاع فتن مذهبية وطائفية تترجم بإشكالات أمنية وتتطلب عيناً ساهرة للقوى الأمنية ويقظة الشعب، بحيث يتحوّل كل مواطن إلى خفير يساهم في كشف هذه الخلايا النائمة والتبليغ عن أي تحركات مشبوهة، للقوى الأمنية لاتخاذ الإجراءات المناسبة».  ودعا القوى الأمنية إلى «اتخاذ الإجراءات العملانية التي تمنع من تحرك الخلايا النائمة في اتجاه أهدافها المشبوهة والقيام بحملات استباقية للقبض عليها في أوكارها قبل انطلاقها منها».

وطالب التجمّع الرئيس المكلّف بأن «يعلن فوراً عن الأسباب التي تمنعه من التأليف كي يعرف المواطن حقيقة هذه العقبات ونستمع إلى الردود عليها»، لافتاً إلى أن «كل ما يصدر عن المسؤولين مباشرةً أو عبر مصادرهم يؤكد أن العقبات ناتجة من التمسك بمصالح حزبية وفئوية ضيقة وفقدان لروح المسؤولية، والضحية هو الشعب».

وحيّا «الشعب الأبي والمقاوم في صيدا الذي منع سفيرة الولايات المتحدة الأميركية دوروثي شيا من الدخول إلى بلديتها، ليؤكد أن صيدا بوابة الجنوب والمقاومة ستبقى وفية لشهدائها كجمال حبّال ونزيه القبرصلي ولن تسمح لمندوبة الشيطان الأكبر بالتدخل بالشؤون الداخلية اللبنانية وبث الفتنة بين أبناء الوطن الواحد لمصلحة الكيان الصهيوني».

وأكد «أهمية المبادرات الفردية للمساعدة في تجاوز الأزمات التي يتعرض لها المواطن اللبناني، وأهمية مبادرة المواطنين الميسورين إلى تقديم مواد غذائية ومساعدات طبية ومدرسية إلى الفقراء والمحتاجين».

وحيّا أيضاً «السيد أحمد الموسوي على تعهده بناء جسر للمشاة قرب الجامعة اللبنانية في زحلة التي تحوّل الشارع فيها إلى مصيدة للطلاب، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى». وأسف «لغياب الدولة عن مشاريع ضرورية كهذه لحماية الطلاب أمل لبنان نحو غد أفضل».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى