لجنة «كورونا» الوزارية مدّدت ساعات العمل في المؤسسات السياحية وبيروتي والرامي نوّها بالقرار
اجتمعت اللجنة الوزارية لكورونا أمس، في السرايا الحكومية برئاسة نائبة رئيس حكومة تصريف الأعمال الوزيرة زينة عكر وحضور الوزراء راوول نعمة، محمد فهمي، عماد حب الله، حمد حسن، فارتينيه أوهانيان وشربل وهبة، المدير العام لرئاسة الجمهورية أنطوان شقير، الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء محمود الأسمر والمستشارة بترا خوري.
ومدّدت اللجنة ساعات العمل في المؤسسات السياحية من الساعة العاشرة والنصف مساءً حتى الثالثة صباحاً من تاريخ 23 الحالي حتى الثالث من كانون الثاني المقبل.
واعتبر الأمين العام لاتحادات النقابات السياحية النقيب جان بيروتي ورئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والباتيسري النقيب طوني الرامي في بيان مشترك، أن قرار اللجنة الوزارية بالسماح للقطاع السياحي بفتح أبوابه وتمديد ساعات العمل فيه «مدّ القطاع السياحي بجرعة أوكسيجين في موسم الأعياد»، وشكرا «كل من سعى للوصول إلى هذا القرار وعلى رأسهم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب والوزراء».
وذكّر النقيبان «بضرورة الالتزام التام بالمعايير الصحية والوقائية كافة، لأنه اعتباراً من هذه اللحظة أصبح موجب «التضامن السياحي» يقع على عاتقهم، فأي إهمال أو تقاعس أو خطأ يحصل في أي مؤسسة عن قصد أو عن غير قصد، سوف يضرّ بباقي الزملاء ويعيد باقي المؤسسات إلى نقطة الصفر. فجميع الزملاء على علم ويقين بأننا لم نترك وسيلة إلاّ واستعملناها، ولم نترك باباً إلاّ وطرقناه ولم نجد أي ابتكار إلاّ وطورناه بهدف الوصول إلى هذه النتيجة المرجوة، حتى فرغت جعبتنا مما يمكن أن نقوم به أكثر مما سبق، فمن هنا وصاعداً باتت المسؤولية مشتركة وعلى الجميع الالتزام لنشر الصورة الحضارية والإيجابية عن القطاع، كي يشعر الرواد والزبائن بالطمأنينة لأن المؤسسات اللبنانية طبقت المعايير، ونقل هذه الصورة إلى الخارج، وبأن أماكن السهر وخصوصاً في ليلة رأس السنة، أكثر أماناً من المنازل والشاليهات المكتظّة ومن أماكن التجمّعات، وكي نؤكد للعالم أجمع أن القطاع السياحي لا دخل له بزيادة عدد الإصابات، وكي لا يخسر القطاع المعارك الضروس التي خضناها والنجاح الذي أثمرته لنستمر، وكي لا نعيد عقارب الساعة إلى الوراء».
وطالبا «كل السلطات الأمنية بأن تضرب المخالفين بيد من حديد على الأراضي اللبنانية كافة من دون استثناء حفاظاً على العدالة التجارية».
وختم النقيبان بيروتي و الرامي «الجميع أمام امتحان، وإننا نعتمد أولاً وأخيراً على حس المسؤولية الفردية والجماعية لأهل السياحة وإدراكهم ووعيهم، ليثبتوا بأنهم على قدر التعهدات والضمانات الشخصية التي قطعناها، متمنين للجميع موسماً ناجحاً بالرغم من الظروف الصعبة كافة».