أخيرة
آخر دواء… المخيمات!
} يكتبها الياس عشي
في كتاب «السخرية السياسية العربية» للكاتب خالد القشطيني، نقرأ ما يلي:
«… إنّ الشعب الفلسطيني المنكوب الذي خذله زعماء العرب، وشرّدته «إسرائيل» بلا رحمة، يبدو أنه سيعيش أبداً لاجئاً في المضارب والمخيمات، وأصبح محطّ آماله الوحيد مملكة الله. حتى جاء يوم القيامة وبدأ سبحانه تعالى بتوزيع الشعوب على الجنة والنار. فبعضهم لديهم مفاتيح فدخلوا الجنة بدون مراجعة أحد، والإسرائيليون جاؤوا بخريطتهم ودخلوها… وهكذا توالى دخول الأمم، منهم إلى الجحيم ومنهم إلى الجنة، إلى أن جاء دور الفلسطينيين المشرّدين، ولم يعد هناك مكان في الجنة، فحوّلوهم إلى الجحيم، ولكن إبليس احتجّ لأنه لم يعد هنالك مكان لأحد في النار. عند ذلك قال الله سبحانه وتعالى: «إذن… اعملوا لهم مخيمات».