نهائي دوريّ أبطال آسيا بكرة القدم
أولسان بطلاً على حساب بيرسبوليس

توّج فريق أولسان هيونداي الكوري الجنوبي، بلقب دوري أبطال آسيا، للمرة الثانية في تاريخه، بعدما تغلب 2-1 على بيرسبوليس الإيراني، في مباراة نهائيّة مثيرة، أقيمت على ستاد الجنوب في العاصمة القطرية الدوحة. افتتح مهدي عبدي قرة التسجيل لصالح بيرسبوليس في الدقيقة 45، ثم أدرك جونيور نيغراو التعادل لأولسان هيونداي في الثواني الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول. وبعد 9 دقائق من بداية الشوط الثاني، أضاف جونيور نيغراو الهدف الثاني للفريق الكوري من ضربة جزاء، ليرفع اللاعب رصيده إلى 7 أهداف في البطولة الآسيوية متساوياً مع عبد الرزاق حمد الله لاعب النصر السعودي، في صدارة قائمة الهدافين. وتوّج أولسان هيونداي بلقب دوري أبطال آسيا للمرة الثانية، حيث فاز باللقب في في العام 2012، بينما أخفق بيرسبوليس في التتويج الأول. وشهدت المباراة، حضور الجماهير بنسبة 30% من سعة ستاد الجنوب. وفي ضوء تساوي الكوري نيغراو مع لاعب النصر السعودي عبد الرزاق حمدالله بعدد الأهداف وبالتمريرات  الحاسمة، واحدة لكل منهما، لكن حمد الله حصل على جائزة هداف المسابقة، لكونه لعب عدد دقائق أقل في البطولة. وكان النصر قد ودع دوري الأبطال من نصف النهائي، بالهزيمة بركلات الترجيح أمام بيرسبوليس، بعد التعادل (1 ـ 1).

ومع إسدال الستارة على فعاليات المسابقة، توجّه الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي، بالتهنئة إلى الفريق الكوري الجنوبي، قائلاً: «باسم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وعموم أسرة كرة القدم الآسيوية، أتقدم بالتهنئة إلى فريقي بيرسيبوليس وأولسان هيونداي على تقديم ليلة رائعة حافلة بأداء كروي مميز».

وأضاف: «يستحق أولسان هيونداي الإشادة والتقدير بعدما قدّم مستويات رائعة، وأريد أن أهنئ كافة أفراد الفريق من لاعبين وجهاز فني وإداري، والذين بذلوا جهداً كبيراً من أجل تحقيق هذا الإنجاز». وأوضح: «كان هذا العام حافلاً بالتحديات للجميع في عالم كرة القدم، ويفتخر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بنجاحه في تنظيم دوري أبطال آسيا بصورة مميّزة وبشكل آمن، من أجل مصلحة الأندية والاتحادات الوطنية . وأعرب عن تقديره لجهود الطواقم الطبية، حيث عادت كرة القدم الآسيوية، وبالتحديد دوري أبطال آسيا 2020 خلال شهر أيلول، وتزامن ذلك مع إطلاق حملة (كرة القدم للأبطال) من أجل التعبير عن الشكر لكل العاملين في المجال الطبي وفي الخطوط الأمامية.