أكرم الحلبي خلال لقائه مع رؤساء أندية كسروان: الطرف الآخر خرج عن الأصول وباشر بشراء الذمم
إبراهيم موسى وزنه
خلال لقائه الموسّع مع رؤساء وممثلي أندية كسروان ـ الفتوح، أوضح رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة أكرم الحلبي عن طبيعة الأجواء المرافقة للانتخابات السلّوية المحددة يوم غدٍ الثلاثاء في سنتر دمرجيان ـ نادي الانترانيك، كاشفاً جميع المحطات التي واجهته خلال قيادته للعبة منذ منتصف العام 2018، ومؤكّداً للمجتمعين بأن «الانتخابات تحوّلت إلى منصّة شتم وافتراء، من منطلق أن الجهة المقابلة صارت تتفنن في تشويه صورتنا وأعمالنا، غابت مشاريعهم وأطلقوا لألسنتهم عنان الكذب والشتم والتطاول، وهذا ما يتنافى مع المبادئ الرياضية والقيم الأخلاقية». وفي سياق استعراضه للمحطّات التي قام بها مع فريق عمله المتجانس في خدمة اللعبة وأجيالها قال: «تسلمنا اتحاداً غارقاً في الديون، فمن سبقنا في ادارة اللعبة هو المسؤول المباشر عن المديونية التي أرهقت اللعبة وهدّدتها. وهذا الأمر يدركه الجميع ولا خلاف عليه، المهم أننا سارعنا إلى سداد الديون وإعادة الاعتبار للعبة لمنتخباتنا على صعيد المشاركات الخارجية، وهنا أسأل، هل قصّرنا مع المنتخب؟ هل تكاسلنا عن تنظيم بطولات الفئات العمرية؟ هل تدخّلنا يوماً في البطولات؟ بصراحة غيرنا مَن فعل ذلك، عملنا بشفافية ومن دون تغليب مصلحة طرف على طرف أو نادٍ على آخر… وبصراحة أكثر الطرف المقابل يشنّ حرباً شخصية ضدي وضد شربل رزق وضوميط كلاب وروجيه عشقوتي، والمضحك المبكي أنهم يرفعون شعار التغيير، عن أي تغيير يتحدثون؟
وخاطب الحلبي الحضور: «نعدكم وأنتم تعرفون طريقة عملنا بأن لا نكذب في كل وعودنا للتطوير، وكنا قد نظّمنا بطولات الفئات العمرية بكل دقّة وحيادية، وعملنا على تهيئة مدراء تسويق للأندية، وتدريب نشطاء فنيين في إدارة بطولات الناشئين، وألزمنا الأندية بتكليف مدربين مؤهلين للإشراف على فرق الفئات العمرية، خرّجنا 350 مدرّباً ومدرّبة و24 حكماً من خلال تنظيم دورات تحكيمية عدّة، وهذا كله في أقل من سنة، في الوقائع من يزرع العمل والاجتهاد والمصداقية لا بدّ أن يحصد النجاح».
وفي معرض دفاعه عن قرار الاتحاد بعدم تنظيم البطولة خلال موسم 2019 ـ 2020 قال: «كيف نستطيع أن ننظم بطولة في ظل أصعب وضع يحيط بلدنا، إن من الجانب الصحي أو الأمني أو الاقتصادي أو الاجتماعي، والعجيب أن من يحاكمنا بهذه التهمة طالبنا بإلحاح لإلغاء البطولة! إنها أوسخ معركة انتخابية تمرّ على لعبة كرة السلة، يتهجمون علينا بالشخصي وهذا أمر معيب ومرفوض بكل المقاييس. وهنا ننبه إلى حصول شرخ كبير في اللعبة في حال بقاء الطرف الآخر على قناعاته السلبية ولغته غير الرياضية… تأملوا أن مدير بطولة وهو مرشّح على اللائحة المواجهة جاء ذات يوم يطالبنا بمبلغ كبير لقاء إشرافه الإداري على بطولة آسيا، وبعد التقصّي تبيّن لنا أن رئيس الاتحاد السابق بيار كاخيا هو مَن وعده بهذا المبلغ من دون وجود أي عقد أو اتفاق! ولما تطورت الأمور ووصلت إلى وزارة الشباب والرياضة، انكشفت الحقائق وتبيّنت ألاعيبهم، فراح يفاوضنا على مبلغ أقل.. نعم هذا النموذج هو مَن يواجهنا، وفي صفوفهم من يقول لنا، نحن معكم ولكننا ضد جهاد سلامة! وتوجّه إلى الحضور، قائلاً: كثيرة هي المعطيات التي تدين استجداء الطرف الآخر بالفعاليات السياسية، وبالمقابل يروجون بأننا نحن من نستجدي الأحزاب والشخصيات! في لائحتنا لا وجود لأي تدخّل سياسي، أنتم من تقررون، لذلك نناشد ضمائركم.. ولا أخفيكم أنني طردت أحد الحاضرين قبل دقائق لأنه ساومني لافتاً إلى أنه قد سوّى وضعه مع رئيس اللائحة المواجهة الذي سلّمه شيك بـ 20 الف دولار بالإضافة إلى 15 ألف دولار من قبل أحد نوّاب المنطقة! وبوقاحة غير معهودة عرض صورة الشيك الذي على هاتفه على أحد الحاضرين.. وهناك رسائل صوتيّة وصلتني من مسؤولي أندية تؤكّد لجوء الطرف الآخر إلى دفع أموال لشراء أصوات الأندية، فهل هكذا تدار اللعبة أو مع امثال هؤلاء يحصل التغيير الايجابي؟ وختم: أحذركم من وصول أمثال هؤلاء لإدارة اللعبة التي نحب ونجتهد لخدمتها وتطويرها وإبقائها منارة رياضية ساطعة لذلك أعود وأناشدكم بأن تصوّتوا بضمير مرتاح».
أعلن رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة أكرم حلبي من منزله عصر الأحد لائحته المكتملة المؤلفة من 15 مرشحاً لخوض انتخابات اللجنة الادارية الجديدة للاتحاد التي ستجري مساء الثلاثاء 22 كانون الأول الجاري في مقر نادي انترانيك(بيروت) الكائن في سنتر دميرجيان في النقاش.
وفي ما يلي أسماء المرشحين ال15: أكرم حلبي، شربل رزق، ضومط كلاّب، الأب جهاد صليبا، سامي ناصر، تمّام جارودي، هشام جرادي، محمد ابو بكر، طوني ديب، مارون جبرايل، غازي بستاني، فيكين جيرجيان، هايغ تاباكيان، باتريك لحود وايلي خليل.
وحضر اعلان اللائحة المحاضر الأولمبي الدولي جهاد سلامة والدكتور مازن قبيسي ورئيس نادي هوبس جاسم قانصوه ورئيس نادي دينامو فيصل قلعاوي.