عواقب وخيمة لاتفاق «بريكست» على الاقتصاد العالميّ
لم يستبعد المحلل السياسيّ محمد أبو العينين، تمديد أجل مفاوضات بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي، بعد تعثر التوصل لاتفاق حول «بريكست» بين الطرفين، مؤكداً أن «خروج بريطانيا من الاتحاد من دون اتفاق ستكون له عواقب وخيمة على الاقتصاد العالمي».
وقال أبو العينين، إن «هناك ثلاثة جوانب أو عقبات تقف في طريق الاتفاق على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي».
وتابع «الأولى تتعلق بعملية الصيد والثانية بعملية التحكيم في النزاعات بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي بعد الخروج والثالثة بالتنافسية التجارية بين الشركات في الجانبين».
وأضاف أنه «من الصعب التنبؤ بشكل التوافق حول هذه العقبات الثلاث»، وأمس هو الموعد النهائي للاتفاق.
وأوضح أن «هناك عواقب وخيمة ستترتب على خروج بريطانيا من الاتحاد دون اتفاق، لأن بريطانيا هي خامس أكبر اقتصاد في العالم مما سيؤثر على الاقتصاد العالمي، كما أن هناك تأثيراً محتملاً في الداخل البريطاني على تدفق السلع والأدوية وسلامة الأسواق بشكل عام».
وفي وقت سابق، قالت الحكومة البريطانية إنه «من المرجّح للغاية» عدم التوصل إلى اتفاق حول «بريكست» ما لم يغير الاتحاد الأوروبي موقفه بشكل كبير.
ونقلت وكالة «رويترز» عن مصدر في الحكومة البريطانية، إن «الاتحاد الأوروبي لا يزال يواجه صعوبات في سعيه للوصول إلى المرونة التي يحتاج إليها من الدول الأعضاء بشأن هذا الأمر».
