الموسوي: الوضع خطير جداً والبلد لم يعد يحتمل
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إبراهيم الموسوي، أنّ «البلد لم يعد يحتمل والوضع خطير جداً ونحن في الانهيار»، مشيراً إلى أننا «لن نشهد في المدى المنظور تشكيلاً للحكومة مع عدم استبعاد حصول خرق ما».
ولفت إلى أنّ «لبنان في حال انقسام سياسي، إلى جانب وجود مشكلة حقيقيّة في طريقة متابعة الملف الحكومي، لجهة أنّ هناك من يريد امتطاء ظهر الحكومة لتحقيق مكاسب سياسية، إضافةً إلى من يعطي شأناً للضغوطات الخارجيّة».
ورأى أنه «وبكثير من الحكمة والتعقّل يُمكن الوصول إلى مكان ما»، مضيفاً أن «الأمور في حالة ارتباك شديد وفي ظل الضغط والضغط المضاد، لن نشهد في
المدى المنظور تشكيل حكومة»، غير أنّه لم يستبعد حدوث خرق ما على هذا الصعيد.
وإذ أكّد أنّ «كتلة الوفاء للمقاومة استطاعت تقديم العديد من اقتراحات القوانين وشاركت آخرين بأخرى»، لفت إلى أنّ «هذه الاقتراحات تستهدف بصفة عاجلة أحياناً تخفيف الأعباء عن المواطنيين ومساعدتهم على تسديد القروض المتعثّرة وتصفير الفوائد وإعفاء المركبات من الرسوم، إلى جانب العديد من قوانين العفو».
ولفت إلى أنّ «ما نحتاجه اليوم هو فترة سماح يستطيع المواطن خلالها أن يبقى على قيد الحياة، لأن السبب الأساسي للانهيار هو ضرب الإنتاج برمّته».
وحول قانون العفو العام، أوضح الموسوي أنّه «سيتم سحبه من الجلسة التشريعيّة على اعتبار أنّه لا يحظى بالإجماع والرضى»، لافتاً إلى «وجود توافق ضمني ولا سيّما بعد تعهّد نائب رئيس المجلس النيابي إيلي الفرزلي بأنّ سحبه هو لمصلحة تشكيل لجنة تعمل على تدوير الزوايا في اقتراح قانون قبل نهاية العام يُلامس اكتظاظ السجون، ويشمل العفو لمن يستحقونه».
على صعيد آخر، تقدّم الموسوي بشكوى إلى قاضي التحقيق الأول بالإنابة في البقاع أماني سلامة ضد الصحافي ربيع طليس، متخذاً صفة الادعاء الشخصي، وبصفته ممثلاً عن حزب الله وعن كتلة الوفاء للمقاومة النيابية، وذلك بواسطة وكيله القانوني المحامي منتظر ناصر الدين.
وتأتي الشكوى على خلفية منشورات وكتابات لطليس «تضمّنت قدحاً وذماً وتحقيراً وإثارة النعرات الطائفية واتهام الحزب بجريمة انفجار مرفأ بيروت، كما اتهام ووصف الجهة المدعية بالتنظيم الإرهابي»، حسبما جاء في الشكوى.