الميلاد». حصيلة 2020 المؤلمة على الحياة الرياضيّة مأساة براينت ورحيل مارادونا وباولو روسي
أحدثت وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا الشهر الفائت، صدمة في عالم الرياضة خلال عام بدأ بمأساة، إثر رحيل نجم كرة السلة، الأميركي كوبي براينت، في حادث تحطّم مروحيّة. ونلقي في هذا الرصد المختصر، نظرة على أبرز ثلاثة وجوه رياضيّة، رحلت في العام 2020.
دييغو مارادونا
فارق أسطورة كرة القدم وملهم الملايين، الحياة عن 60 عاماً، في 25 تشرين الثاني الماضي، بسبب مضاعفات في الرئتين والقلب، عندما كان يتعافى من جراحة في دماغه في منزله.
وتسبب رحيله بموجة حزن كبيرة عمّت بلاده وبيته الثاني، مدينة نابولي الإيطالية، التي جلب لها السعادة بقيادة فريقها إلى إحراز لقبيه الوحيدين في الدوري عامي 1987 و1990، إضافة الى كأس الاتحاد الأوروبي (يوروبا ليغ حالياً) في العام 1989.
وقد أعلنت الحكومة الأرجنتينية الحداد ثلاثة أيام على الرجل الذي قادها إلى المجد الكروي في كأس العالم 1986 في المكسيك، البطولة التي سجل خلالها الفتى الذهبي أشهر هدفين في مسيرته في ربع النهائي أمام إنكلترا، الأول «يد الله»، والثاني «هدف القرن» عندما تجاوز ستة لاعبين، بمن فيهم الحارس.
لاعب السلّة الأميركي كوبي براينت
لقي كوبي براينت حتفه في 26 كانون الثاني 2020، عن عمر ناهز 41 عاماً، خلال حادث تحطّم مروحية في ضواحي لوس أنجلوس، أدى إلى وفاة ابنته جيانا (13 عاماً) وسبعة آخرين، ليعمّ الحزن عالم كرة السلة العالمية.
وحقق براينت لقب دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين خمس مرات مع فريق لوس أنجلوس ليكرز في مسيرة بدأها وختمها معه بين 1996 و2016. كما توج بذهبية الألعاب الأولمبية مع منتخب الولايات المتحدة عامي 2008 و2012.
الجوهرة الإيطالية باولو روسي
يعتبر باولو روسي بطلا قومياً في إيطاليا بعدما قاد «الآتسوري» للفوز بلقب مونديال العام 1982.
وتسببت وفاته عن 64 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض، بحالة حزن عميق في إيطاليا بأكملها، لا سيما في فينتشنتسا، المدينة الشمالية الشرقية التي صعد بفريقها إلى دوري الدرجة الأولى.
وكان هدّاف مونديال إسبانيا 82، بتسجيله ستة أهداف، بينها ثلاثية «هاتريك» في الدور الثاني في مرمى «برازيل ـ زيكو»، وهدفان ضد بولندا في نصف النهائي، وأول هدف في الفوز 3-1 على ألمانيا الغربية في المباراة النهائيّة. كما توّج «بابليتو» في العام نفسه (1982) بجائزة الكرة الذهبيّة.