الدوري الأميركيّ بكرة السلّة للمحترفين خمسة واعدين يطرقون باب النجوميّة
السلوفيني لوكا دونتشيتش (دالاس مافريكس)، جايسون تايتوم (بوسطن سلتيكس)، زيون وليامسون (نيو أورليانز بيليكانز)، تراي يونغ (أتلانتا هوكس)، وجي مورانت (ممفيس غريزليز). لاعبون لا تتخطى أعمارهم 22 عاماً، باتوا ظواهر في NBA، وينتظر أن يقدموا أبعاداً جديدة في اللعبة خلال الموسم الجديد، ماذا نقرأ في مسيرتهم؟
دونتشيتش الساحر
هل يمكن أن يكون أفضل لاعب؟ سؤال يطرح في الدوري الأميركي بخصوص المعجزة السلوفينية، حيث إن منحى تقدّمه في بداية موسمه الثالث متصاعد جداً.
وقد كان للاعب مآثر كبيرة الموسم الماضي، حيث سجل معدل نقاط 28,8 و9,4 متابعات (ريباوند) و8,8 تمريرات حاسمة.
أرقام مذهلة بالفعل. تبقى قدرته على مساعدة فريق دالاس مافريكس بالذهاب إلى أبعد من الجولة الأولى من الأدوار الإقصائية، ضمن تشكيلة ستبدأ الموسم من دون النجم الآخر اللاتفي كريستابس بورزينغيس، الذي يتعافى من جراحة في الغضروف المفصلي. تايتوم ينمو
أظهر جايسون تايتوم تطوراً مذهلاً، وفرض نفسه قائداً للهجوم في بوسطن، لا سيما عندما أصبحت الأمور حاسمة في فقاعة ديزني بأورلاندو (25,7 نقاط، 10 متابعات ومعدل 5 تمريرات).
لعب إلى جانب نجم الفريق الآخر غايلن براون في ميامي بالشرق، ليقودا بوسطن سلتيكس إلى النهائيات.
على هذا المسدد المهاري الذي اختير ثالثاً في «درافت» 2017 ومدد عقده لخمس سنوات مع فريق سلتيكس مقابل 195 مليون دولار، أن يواصل تطوره، حيث اكتسب خمسة سنتيمترات بالطول (2,08 م) وخمسة كيلوغرامات من العضلات خلال فترة الراحة، بحسب ناديه.
ويليامسون القوي
على عكس تايتوم، فقد وليامسون 11 كيلوغراماً من وزنه في الأشهر الأخيرة، لكن ذلك لا يؤثر على قوته كما أظهرت مبارياته التحضيرية مع البيليكانز، خصوصاً في المباراة الأخيرة ضد ميلووكي باكس التي سجل فيها 31 نقطة.
في المقابل، فإن خضوعه لجراحة في الغضروف المفصلي العام الماضي وأجل مشاركته الكبيرة في دوري المحترفين لبضعة أشهر، يبدو في مكان ما مفيداً. فعلى عكس مباريات الفقاعة، لا يخضع لأي قيود على وقت اللعب.
يونغ الاستعراضي
ارتقاءات يونغ ومراوغاته وتمريراته المهينة أحياناً بين الأقدام، إضافة إلى تسديداته القاسية، جعلته السبب الأساسي في محافظة أتلانتا على مشجعيه في الموسم الماضي.
أصبح ثالث لاعب في التاريخ يسجل أكثر من 30 نقطة في ثلاث مباريات متتالية قبل أن يبلغ 22 عاماً، على غرار مايكل جوردان وليبرون جيمس.
وهو قادر على تقديم العروض المنتظرة، لكن الفوز بالمباريات مع أتلانتا هوكس هو الطريق الوحيدة للعبور إلى مصاف النجوم.
مورانت الخارق
مع اختياره أفضل لاعب صاعد في الموسم الماضي، مستفيداً بالتأكيد من غياب ويليامسون، يبدو أن مورانت كان يستحق هذه الجائزة.
كان الناجي الوحيد حين فشل ممفيس في التأهل للمباريات الإقصائية وخسر في المباراة الفاصلة أمام بورتلاند ونجمه داميان ليلارد. في سن الـ21، أثبت مورانت نفسه كقائد مستعدّ لتحمل مسؤولية مكانته كـ»لاعب امتياز»، ولا يبدو أن هناك شيئاً يخيف هذه الموهبة المتفجرة.
ومع معدل 17,8 نقطة (47,7 في المئة من التسديدات) ومتوسط 7,3 تمريرات، فاجأ أكثر شخص. شعر أنه تم التقليل من شأن فريقه، وقال «هدفي الأول هو أن أبدأ الموسم بإظهار أن الجميع مخطئ حيالنا».