البنك الدوليّ يعتمد ميزانيّة ضخمة لدعم وصول لقاحات كورونا لهذه الدول
اعتمد البنك الدولي حزمة تمويل تصل إلى 12 مليار دولار لمساعدة الدول الفقيرة على شراء لقاحات مضادة لفيروس كورونا المستجد، الذي تحوّل إلى وباء عالمي (جائحة).
ذكرت ذلك الصفحة الرسمية للبنك الدولي، على «تويتر» أمس، مشيرة إلى أن «التحدي الذي يواجه بعض الدول لا يقتصر على الحصول على لقاحات كورونا، بل يتجاوزه لعدم امتلاك الوسائل والتقنيات الخاصة بتوزيعه على مواطنيها».
وقال الموقع الرسمي للبنك الدولي إن «الجائحة تسببت في تفاقم مشكلة كانت قائمة من قبل»، مشيراً إلى أنها «سلطت الأضواء على الحاجة الماسة إلى تقوية الأنظمة الصحيّة التي تظهر نقص العاملين الصحيّين المدرّبين تدريباً كافياً».
كما أشار إلى «محدودية قدرات تخزين اللقاحات ونقلها المحافظة على سلسلة تبريدها وصولاً إلى المناطق النائية»، مشيراً إلى أن «بعض البلدان تعاني من عدم كفاية المراكز الصحية المجهزة باللقاحات».
وأوضح البنك الدولي أنه «تم تدشين مؤسسة التمويل الدولية، التي تعدّ ذراع البنك للتعامل مع القطاع الخاص ومنصة الصحة العالمية، التي تساهم في تقديم المساندة للشركات العاملة في توصيل المنتجات والخدمات الصحية إلى البلدان النامية».
وتتسابق العديد من دول العالم في الحصول على اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجدّ، وعملت شركات عديدة حول العالم في أميركا وبريطانيا وروسيا على إنتاج لقاحات مناسبة للوباء الذي زاد عدد الإصابات به على 75 مليون شخص.
وقال الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة، أمس، إن «جمهورية بيلاروسيا أصبحت أولى الدول الأجنبية التي تسجل لقاح (سبوتنيك V) الروسي ضد فيروس كورونا، وتعمل الآن على تنظيم إنتاجه».
وكانت روسيا قد أعلنت، في آب الماضي، تسجيل أول لقاح في العالم ضد «كوفيد-19». وحتى الآن تم تسجيل لقاحين، الأول «سبوتنيك V» ويطوّره مركز «غامالي» لأبحاث الأوبئة والأحياء الدقيقة، والثاني أطلق عليه اسم «إيبيفاك كورونا» يطوّره مركز «فيكتور الحكومي».