تمديد مهام القوات التركية في ليبيا 18 شهراً والجيش الليبي يسيطر على مدينة أوباري بشكل كامل
صادق البرلمان التركي، أمس، على طلب من الرئيس رجب طيب أردوغان، بـ»تمديد عمل قوات عسكرية تركية في ليبيا لمدة 18 شهراً»، وذلك في وقت تدعم فيه أنقرة بشكل قوي حكومة الوفاق الوطني بطرابلس.
وكتب البرلمان التركي عبر حسابه بموقع «تويتر»، إنه «تمت المصادقة على طلب الرئاسة بتمديد مذكرة التفويض لإرسال قوات عسكرية إلى ليبيا لمدة 18 شهراً».
جاء ذلك رداً على مذكرة رئاسية في يوم 12 من الشهر الحالي تطلب تمديد صلاحية الحكومة في إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا لمدة 18 شهراً إضافية.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن، في كانون الثاني الماضي، “بدء تحرك وحدات الجيش التركي إلى ليبيا من أجل التنسيق والاستقرار”.
وأضاف أن “الجنود الأتراك بدأوا في الانتقال إلى ليبيا على مراحل ولكن ليس كقوات محاربة”.
يذكر أنّ البرلمان التركي وافق على طلب أردوغان، بـ»السماح إرسال قوات عسكرية تركية لدعم حكومة طرابلس التي يترأسها فائز السراج».
فيما صوت البرلمان الليبي المنعقد في شرق البلاد بالإجماع، على قطع العلاقات مع تركيا.
من جهة ثانية، قالت وسائل إعلام إن «الجيش الليبي دخل مدينة أوباري وسيطر عليها بشكل كامل».
وذكرت قتاة «العربية» أمس، على صفحتها على «تويتر» إن: «الجيش الليبي يدخل مدينة أوباري ويسيطر عليها بالكامل».
في سياق منفصل، اعتذر المبعوث الأممي إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، عن تولي منصب مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا مرجعاً ذلك لأسباب عائلية وأسرية.
وأكد متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في إفادة صحفية أن ملادينوف “سوف يقدم استقالته من عمله كمبعوث أممي للشرق الأوسط بنهاية العام الحالي، ولن يشغل منصب المبعوث الأممي إلى ليبيا”.
وجاء تأكيد دوجاريك بعد تقارير الأسبوع الماضي عن موافقة مجلس الأمن لطلب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، لتولي ملادينوف المنصب الأممي في ليبيا.
وأضاف المتحدث أن «ملادينوف أبلغ غوتيريس اعتذاره عن تولي المنصب لأسباب أسرية وعائلية».