تظاهرات أمام مقار الأونروا في غزة ضد توحيد المساعدات الغذائيّة
تظاهر العشرات من اللاجئين الفلسطينيين أمس، امام مقار للأونروا في غزة وجباليا وخان يونس.
ونظمت اللجان الشعبية تظاهرة أمام مقر سويدي النصر احتجاجاً على قرار الوكالة توحيد المساعدات الغذائية لجميع اللاجئين.
وقالت مها الشيخ يوسف إحدى اللاجئات خلال التظاهرة لـ معاً، إن هذا القرار ظالم ومجحف بتوحيد المساعدة الغذائية، لأن اللاجئ في القطاع يعاني من ظروف قاهرة جداً. وأضافت، «حلونا من الاستعمار والاحتلال الصهيوني واحنا مش حابين نكون لاجئين، ورجعونا لبلادنا».
وفي السياق وصف سهيل غباين لاجئ فلسطيني من قطاع غزة بأن وضعه المعيشي صعب ولا يستطيع توفير لقمة عيشه، متسائلاً «كيف راح يتم توحيد الكوبون ونحن باحتياج إليها؟».
وطالب غباين إدارة الوكالة النظر لوضعه وأوضاع اللاجئين الذين ينتظرون هذه المساعدة الغذائية كل ثلاثة أشهر.
بدوره، قال عبد القادر ادريس أمين سر اللجنة الشعبية في مخيم الشاطئ في محافظة غزة إن هذه الوقفة تنظم تزامناً مع وقفات في جميع مخيمات القطاع رفضاً واحتجاجاً على سياسة الوكالة بتوحيد الكوبونات الغذائية.
وأوضح أنه تمّ تسليم إدارة الوكالة مذكرة احتجاج ضد الإجراءات التي قامت بها الوكالة، وإلغائها برنامج البحث الاجتماعي الذي صرفت عليه ملايين الدولارات واعتباره هباء منثوراً. وأكد أن هذه المذكرة تمثل احتجاجاً كبيراً لجموع اللاجئين، معبراً عن رفضه لهذه الإجراءات.
من ناحيته، شدّد الدكتور حسن أحمد مسؤول ملف اللاجئين في حركة فتح على أن قرار الاونروا توحيد مساعداتها الغذائية المقدمة للاجئين له بعد سياسي وتتساوق مع صفقة القرن الهادفة بتصفية حق اللاجئين.
وأشار إلى أن ما تقوم به الوكالة من إجراءات هي قرارات سياسية بحتة.
وقرّرت الأونروا توحيد الكوبون لجميع اللاجئين من الفقراء بغض النظر عن العدد ووقفها عمن يمتلك دخلاً ثابتاً.