روحاني يؤكد على بذل أقصى الجهود لخفض تأثيرات الحرب الاقتصاديّة
أكد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسن روحاني على «بذل أقصى الجهود لخفض تأثيرات الحرب الاقتصادية على الشعب وإنهاء الحظر الظالم»، معتبراً «كسر الحظر بمثابة دحر الصهاينة والمتطرّفين في أميركا والرجعيّين في المنطقة».
وقال الرئيس روحاني خلال اجتماع الحكومة أمس: إن «الحكومة ستبذل أقصى جهودها لخفض تأثيرات الحرب الاقتصادية من جانب وإنهاء الحظر الظالم من جانب آخر، ومتى ما تمكنا من كسر الحظر نكون قد دحرنا الصهيونية والرجعية والمتطرفين. هذا الحظر هو من فعل الصهاينة والرجعيين في المنطقة والمتطرّفين في أميركا. سنكون أكثر سعادة في اليوم الذي نمرّغ فيه انوف الصهاينة بالوحل».
ووصف الرئيس روحاني صدام وترامب بأنهما «معتوهان فرضا الحرب على الجمهورية الإسلامية الإيرانية والشعب الإيراني، أولهما صدام الذي فرض الحرب العسكريّة، وثانيهما هو ترامب الذي فرض الحرب الاقتصادية»، وقال: «لقد تكاتفنا وتوحدنا في الحرب العسكرية وكان صوتنا موحداً ودحرنا صدام ورأينا اليوم الذي تمّ فيه إعدامه. مصير ترامب كذلك لن يكون أفضل من صدام».
وأضاف: «لم نسمح لهم بأن يصلوا إلى أهدافهم من وراء الحرب الاقتصادية، وكما قال سماحة قائد الثورة الإسلامية فإنه علينا خفض تأثيرات الحظر وإحباطه وقد كان هدفهم أن يقوّضوا الدولة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العام الأول من الحظر حسب أحلامهم».
وأشار إلى «فشل أميركا في المحافل الدولية ضد إيران»، وقال: «لقد رأينا كيف أصبحوا معزولين. كلما جاءوا الى المحافل الدولية لم يواكبهم حلفاؤهم التقليديون وحتى أن أوروبا لم تقبل كلامهم. لم نسمح بأن يحققوا أهدافهم رغم أنها سببت الأذى لشعبنا وعلينا بذل الجهود لخفض تاثيرات الحظر».
وقال الرئيس روحاني: «لو تمكنا من تحقيق النمو الاقتصادي الإيجابي فمعنى ذلك هو خفض تأثيرات الحظر. ولو تمكنا أيضاً من زيادة الإنتاج هذا العام، فمعنى ذلك أيضاً خفض تأثيرات الحظر».
وأشار إلى «قلق بعض وسائل الإعلام في مجال انتاج وتوفير العلاج من كورونا»، قائلاً: «إننا لا نشعر بأي قلق في مجال كورونا للمستقبل. لقد تحرّكنا مع العالم لإنتاج وتوفير اللقاح لهذا الفيروس وحتى أن تحركنا أفضل وأكثر إيجابياً مقارنة مع بعض الدول».
ونوّه إلى «السيطرة على الموجة الثالثة من كورونا وانخفاض الوفيات إلى نحو النصف خلال الأسابيع الأخيرة في البلاد».
وأضاف: إن «جميع الإجراءات تتخذ في مجال لقاح كورونا وقد خططنا في البنك المركزي وكذلك في وزارة الصحة لتوفير اللقاح من الخارج ووضعه تحت تصرف المواطنين كما نأمل بأن يتم إنتاج اللقاح داخلياً خلال الأشهر المقبلة».