الحارس «الطاهر» في ذمّة الله

الوسط الكروي بوفاة حارس مرمى الحكمة والتضامن بيروت سابقاً حسين محمد طاهر المعروف بـ «الشيخ» نتيجة المضاعفات التي تسببت له جرّاء إصابته بفيروس كورونا وهو الذي يعاني أصلاً من مشاكل قلبية عدّة، والشيخ طاهر من مواليد الشياح ـ حي مارون مسك في العام 1959. هذا، وسيوارى جثمانه في الثرى، اليوم، الاثنين، في جبانة الطيونة تمام الساعة الحادية عشرة قبل الظهر.

برز الفقيد في ريعان شبابه في مركز حراسة المرمى مع فريق الحيّ (النصر الشياح)، وفي ضوء بروزه بين الخشبات مستنداً إلى فدائيته وحسن توقيته ولياقته العالية، سارع فريق التضامن بيروت لضمّه إلى صفوفه في أواخر السبعينيات، ثم ما لبث أن انتقل إلى صفوف الحكمة وبقي معه لحين اعتزاله اللعب، وخلال فترة الاتحادين، شارك ضمن صفوف فريق النبعة الذي كان يضمّ نخبة من لاعبي الدرجة الأولى، وفي إحدى المباريات على ملعب الصفاء بمواجهة فريق النجمة نجح بصدّ ضربة جزاء سدّدها الملك محمد حاطوم، وكانت الضربة الوحيدة التي ضيّعها حاطوم خلال مسيرته الطويلة في الملاعب. سافر مع التضامن والحكمة إلى رومانيا وفرنسا وبلغاريا. وعلى صعيد آخر، كان الشيخ طاهر ملازماً ومخلصاً لسماحة المرجع الراحل السيد محمد حسين فضل الله، وفي هذا السياق ساهم ضمن الهيئات الادارية لفريقي المبرّة والراية.