نشاطات
عايد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اللبنانيين بحلول عيد الميلاد والسنة الجديدة «على رغم الظروف الصعبة التي تمرّ بها البلاد». وكتب على حسابه الخاص في «تويتر»: «ويبقى الميلاد بشارة الرجاء الذي لا ينقطع مهما اشتدت الصعاب، ويبقى العام الجديد بدايةً نأملها أن تكون واعدة. ميلاد مجيد وعام سعيد». وأجرى الرئيس عون اتصالاً هاتفياً بالبطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي مهنئاً بحلول عيد الميلاد والسنة الجديدة، وأبلغه اعتذاره عن عدم المشاركة في القداس الاحتفالي في بكركي بسبب الظروف الصحية الراهنة وتداعيات جائحة «كورونا»، وتمنى للبطريرك «أن يعيد الله العيد على لبنان واللبنانيين في ظروف أفضل». وتلقى رئيس الجمهورية لمناسبة حلول عيدي الميلاد ورأس السنة، برقيات تهنئة من عدد من رؤساء وقادة الدول. واستقبل رئيس جمعية المصارف الدكتور سليم صفير ومستشاره أنطوان حبيب، وأجرى معهما جولة أفق تناولت الأوضاع العامة في البلاد، والواقع المصرفي خصوصاً.
{ غادر الرئيس المكلّف تشكيل الحكومة سعد الحريري بيروت إلى الخارج في زيارة عائلية. وأُفيد بأنّ الحريري سيمضي فرصة العيد مع عائلته في الإمارات، على أن يعود بعدها مباشرة إلى لبنان.
{ بمناسبة عيد الميلاد، جمع ممثل بطريركية أنطاكية وسائر المشرق لدى بطريرك موسكو وكل روسيا المتروبوليت نيفون صيقيلي، حول «مائدة محبة» في دارته بزحلة كلّ من سفيرة اليونان كاثرين فونتولاكي، نائب رئيس المجلس النيابي إيلي الفرزلي، متروبوليت زحلة وتوابعها للروم الكاثوليك المطران يوحنا عصام درويش، الوزير السابق إيلي ماروني، النائب السابق أمين عام اللقاء الارثوذكسي مروان أبو فاضل، عميد الصناعيين قنصل روسيا الفخري ورئيس مجلس الأعمال اللبناني الروسي جاك صرّاف وعقيلته نيكول، رئيس بلدية زحلة أسعد زغيب، ممثل بطريركية موسكو وسائر روسيا في لبنان الأرشمندريت فيليب فاسيلتييف والطبيب خليل صيقلي. وكانت مناسبة عرض فيها الحضور للعلاقات اللبنانية اليونانية وبالتطورات السياسية والاقتصادية في لبنان إضافة إلى شؤون خاصة بالطوائف المسيحية المشرقية.