«التنمية والتحرير»: الدولة بوضعها الحالي عاجزة عن إنقاذ الوضع الاقتصادي
رأت كتلة التنمية والتحرير أنّ الدولة بوضعها الحالي عاجزة عن اتخاذ الخطوات المطلوبة لإنقاذ الوضع الاقتصادي المالي المعيشي المتفاقم. واعتبرت أنه «إذا كان البعض جادّاً في أن تكون الانتخابات في موعدها أو مبكرة، فما عليهم إلاّ نقاش قانون الانتخابات سواء الاقتراحات الجديدة أو ما يحتاجه القانون الحالي من تعديل ضروري».
وفي هذا السياق، اعتبر النائب أنور الخليل، أن «لا حكومة إذا بقي التعنّت وطلب الثلث المعطل سيدي الموقف، فالدولة بوضعها الحالي عاجزة عن اتخاذ الخطوات المطلوبة لإنقاذ الوضع الاقتصادي المالي المعيشي المتفاقم، لا سيما أنّ كلّ المؤشرات الاقتصادية المسجّلة هي في أدنى المستويات التي سُجّلت عالمياً لهذا العام».
وقال الخليل خلال اجتماع تنظيمي للمنسّقين برئاسته في زغلة حاصبيا «من هذا المنطلق، لا بديل من تشكيل حكومة اختصاصيين غير حزبيين، تتولى المهمة وفق المبادرة الفرنسية وتبدأ بالإصلاحات المطلوبة لمواجهة التحديات والحصول على الدعم المالي المطلوب واستعادة الثقتين المحلية والدولية بالدولة».
وفي الموضوع الصحي، رأى أنّ «كورونا فيروس صغير جاء ليعلمنا درساً كبيراً في التواضع، ومواجهته تحتاج إلى تعقّل لا إلى مكابرة، لا سيما عند مشايخنا الأفاضل الذين يجب أن يكونوا قدوة في التزام الإجراءات الوقائية لمنع انتشار الفيروس».
ودعا المنسقين إلى أن «يكونوا في المقدمة لتحمّل مسؤولياتهم والقيام بواجبهم إزاء إخوتهم وأهلهم في المنطقة التي تمثّل الصورة الأحلى للعيش الواحد في لبنان»، مشدّداً على أنّ «التنظيم وجد لخدمة الناس، ولقمتنا للجميع لأنّ الخير العام لا تحدّه الأنانيات الفردية».
من جهته، غرّد النائب الدكتور قاسم هاشم عبر حسابه على «تويتر»، قائلاً «إذا كان البعض جاد في أن تكون الانتخابات في موعدها أو مبكرة، فما عليهم إلاّ نقاش قانون الانتخابات سواء الاقتراحات الجديدة، أو ما يحتاجه القانون الحالي من تعديل ضروري»، مشيراً إلى أن «هذه رؤية وتوجه كتلة التنمية والتحرير منذ لحظة انتهاء انتخابات عام 2018، ولا يزايدنّ أحد في حرصنا على الانتخابات وتطوير النظام لحماية لبنان».
وفي تغريدة أخرى، أوضح هاشم، أنّ «الاتفاق المبدئي للمحروقات مع العراق يحتاج إلى متابعة وإجراء كل الاتصالات المطلوبة لترجمة الخطوة في أسرع وقت لتأمين المحروقات وكي لا نصل للعتمة»، معتبراً أنّ «الأمر يحتاج إلى همّة المسؤولين بعيداً من بعض الحسابات السياسية لأنّ مصلحة الناس فوق بعض الاعتبارات».
على صعيد آخر، قال النائب الدكتور فادي علامة عبر حسابه على «تويتر»: «مع الحديث عن انتشار سلالة جديدة من كورونا واحتمال وصولها إلى لبنان، نسأل المعنيين عن الإجراءات المتخذة لمواجهة ذلك، ففي حال ثبُت بأنها سريعة الانتشار سيكون وضعنا كارثياً حينها، المطلوب إلى جانب الوعي الفردي خطوات وإجراءات حكومية للحدّ من سرعة إنتشار الوباء».