جولة لوزيري الاتصالات والصناعة على مصانع في المنية
جال وزيرا الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال طلال حواط والصناعة عماد حبّ الله بدعوة من تجمّع صناعيي وتجار المنية وجمعية «علم بالقلم»، على منطقة المنية للوقوف على الأضرار التي أصابت القطاعين الصناعي والتجاري فيها بفعل العاصفة والسيول التي ضربتها.
وبعد الجولة، أوضح حواط أن «الجولة تفقدية لحجم الاضرار التي اجتاحت المنطقة نتيجة السيول الأخيرة والوقوف على مطالب المتضرّرين ومواكبتهم ودعمهم للاستمرار في تقديم الاهتمام الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة في ظلّ الظروف المعيشية الصعبة التي يمرّ بها لبنان بشكل عام»، مؤكداً أنه كوزير اتصالات من المنطقة يواكب كل الوزارات لتصريف الأعمال لرفع الحرمان عن المنطقة في المنية والجوار.
أما حبّ الله فأشار إلى أنها «جولة تفقدية للاطلاع على حجم الأضرار والوقوف على مطالب المصانع المتضرّرة والاستماع إلى مطالبها الأساسية من تأمين الكهرباء والمواد الأولية والسيولة المالية ولا سيما بالدولار، إضافةً إلى دعم الصناعات المحلية الوطنية للتخفيف من وطأة الأزمة الاقتصادية التي تلمّ بها».
وتعهد حواط وحب الله في نهاية الجولة برفع الأضرار لهيئة الإغاثة وللوزارات المعنية ليصار إلى رفعها إلى مجلس الوزراء.
وزار حبّ الله جمعية الصناعيين اللبنانيين، حيث كان في استقباله نائبا رئيس الجمعية زياد بكداش وجورج نصراوي وأعضاء مجلس الإدارة. وخُصص اللقاء للبحث في مشروع تحويل برنامج «ليرا» من برنامج إلى جمعية، وتم التوافق على بنود المشروع وعلى إطلاق الجمعية تحت مسمى IRA-LEB مطلع العام 2021، والتقدّم بطلب علم وخبر إلى السلطات الرسمية المختصة بهذا الشأن.
وكان اللقاء مناسبة للحديث بين حبّ الله والصناعيين عن «التحديات التي يواجهها القطاع الصناعي والمسؤوليات الملقاة على عاتقه لجهة تلبية احتياجات السوق اللبنانية من السلع والبضائع، في ظل التراجع الكبير في القدرة على الاستيراد من الخارج جرّاء شح الدولار للحفاظ على أمن اللبنانيين الغذائي والاستهلاكي، وضرورة اتخاذ كل الإجراءات المطلوبة لتمكين القطاع الصناعي من القيام بدوره الاقتصادي والاجتماعي والوطني كاملاً».