البيض والدجاج… عمودا هيكل الغذاء الصحيّ والإفراط فيهما له مضارّ
البيض والدجاج مصدران غنيان جداً بالبروتين مما يجعلهما جزءاً مهماً من النظام الغذائي لا يمكن الاستغناء عنه لأي شخص.
وأفاد خبراء التغذية بأن تناول البيض واللحوم ضروري جداً للجسم لإزالة خصائص احتباس الماء (علاج احتباس السوائل)، ويمكن أن تساعد هذه الأطعمة الصحية في تقليل الشعور بالنعاس والتعب، وذلك حسب موقع «أونلي ماي هيلث» الطبي.
من المثير للاهتمام أن البيض مصدر مناسب للحصول على فيتامين د، وهو علاج منزلي شائع الاستخدام للعناية بالجمال، فهو يجعل الشعر أقوى وأكثر صحة ونعومة.
ومن ناحية أخرى، هناك العديد من الأسباب التي تدفعك لتضمين البيض في نظامك الغذائي، وتشمل إدارة الوزن، والحفاظ على صحة العين لكونه يحتوي على فيتامينات ومعادن مفيدة مثل الكالسيوم والنحاس والزنك، وحتى لو كان البصر ضعيفاً، فإن البيض علاج فعال لهذا الأمر.
كما يقوّي المناعة لكونه يحتوي على العديد من العناصر الغذائية التي تساهم في تعزيز المناعة، وهو مصدر جيد لفيتامين أ الذي يساعد في تقوية جهاز المناعة ويساعد في مكافحة العدوى.
ومن جهة أخرى، من المهم الاهتمام بالكمية التي يتم استهلاكها، ويجب على المرء أن يحد من الاستهلاك الفائض من البيض، يجب ألا تتجاوز الكمية مقدار بيضتين في اليوم كحد وسطي.
وذلك لأن الآثار الجانبية للإفراط في تناول البيض تشمل حدوث التسمم الغذائي لأن الكمية الزائدة من البيض في الجسم يمكن أن تضغط على الجهاز الهضمي لكونه غنياً بالبروتين، مما يؤدي إلى التسمم الغذائي.
كما يمكن أن يسبب الحساسية، إذ إن بعض الناس لديهم حساسية من البيض، قد يصابون بطفح جلدي أو حكة بعد تناوله، ويمكن أن يتسبب البروتين المرتفع في البيض في تلف الكلى وقد تصبح من الصعب تصفية السموم من الدم، وقد يؤدي ذلك إلى زيادة الأمونيا في الدم وقد يؤدي إلى الوفاة.
وفي المقابل، يحتوي الدجاج على العديد من العناصر الغذائية التي تساهم في منح الفوائد الصحية للجسم.
ومن المعروف أن صدر الدجاج هو الجزء الأكثر صحة، والدجاج بديل رائع للحوم الحمراء لكونه مصدراً جيداً للبروتين، ويقوي العظام والعضلات، ويقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، والتوتر.
وبالتأكيد يجب الحرص أيضاً على عدم الإفراط في تناول الدجاج، لأن ذلك يمكن أن يسبب الإمساك، وارتفاع خطر الإصابة بالسرطان وخاصة سرطان القولون.
أي أن كليهما مفيد ويجب تضمينه في النظام الغذائي خاصة للأشخاص الذين يعانون من قصور في الغدة الدرقية، لكن ضمن الحد الطبيعي المسموح من دون الإفراط في تناول أي منهما.