حماس: المقاومة رأس الحربة في حسم الصراع
أكدت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» أن المقاومة المسلحة ستظل رأس الحربة في حسم الصراع مع الاحتلال الصهيوني، مشدّدة على أنه لا مستقبل له على أرضنا.
وقالت حركة حماس في بيان صحافي في الذكرى الثانية عشرة لحرب الفرقان إن «وحدة الكلمة الفلسطينية في مواجهة العدو هي خيار ثابت لا رجعة عنه وسنظل نبذل فيه كل الجهد».
ودعت حماس السلطة الفلسطينية إلى قبول بما توافقت عليه كل الفصائل من إجراء الانتخابات للشرعيات الثلاث بالتزامن.
وشدّدت على أن الإفراج عن الأسرى سيظل هدفاً مقدساً وعلى رأس سلم الأولويات، ولن يهدأ لها بال حتى تحريرهم.
وأوضحت حماس في ذكرى الحرب أن المقاومة أكثر استعداداً مما مضى، والحاضنة الشعبية أشد التفافاً حولها.
وأردفت: لا نستعجل الحرب، ولكن إذا فكر العدو من الاقتراب من دماء شعبنا فسوف يفاجأ بما لم يتوقع، وسيعود مهزوماً بإذن الله.
وأكدت حماس أن التطبيع سيظل وصمة عارٍ تلاحق كل الذين راهنوا على العدو الصهيوني، ففتحوا له أبواب دولهم، في الوقت الذي ما زال فيه يواصل القتل والتدمير والتهويد والاستيطان.
وقالت حماس في بيانها، إن الاحتلال افترضها حرباً بلا قتال تكون بمثابة تأكيد بسط السيطرة المريحة، لكن قواته البرية واجهت احتكاكاً شرساً مع المقاومة، الأمر الذي حوّل ما كان يفترض أنه فرصة لترميم ردعه واستعادة جنديه إلى معارك طاحنة.
وتابعت «وجد جيش الاحتلال نفسه مكشوفاً للمفاجآت والكمائن، فسقطت كل الحسابات، وفشل في تحقيق الأهداف العسكرية الخادمة لأهدافه السياسية».
وأكدت أن الحاضنة الشعبية أثبتت أصالتها وقدرتها على تحمل أعباء المعركة وحماية ظهر المقاومة، ولم تتذمر وتضغط عليها للتخلي عن السلاح على طاولة المفاوضات وتسليم الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط بدون ثمن إطلاق سراح الأسرى.
وبينت حماس أن الحرب لم تثن المقاومة عن هدف تحرير الأسرى، على الرغم من ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى.