ثقافة وفنون
بلا عنوان
} د. خلود عبد النّبي ياسين
لربّما أدمنّا التّوحّد مع المنفى
والتّشرّد
على الأرصفة المقابلة للحلم
فكم أنتَ حرٌّ
في رسم مصيرك المجهول
كم أنتَ حرٌّ
في عبوركَ نحو ذاتك المتعبة
كم أنتَ حرٌّ
في بقايا وطن يحتضر
صباح.. مساء
بين وعود الفساد
من هنا وهناك
إنّها لغة العابرين نحو المجهول
المثقل بالضّياع..
إنّها لغة التّفنّن بقطف الأمل
والألم..
لا شيء يبقى في زنزانتك
سوى الحلم..
كم أنتَ حرٌّ
في رسم أحلامك القابعة فيك
وحدك..
لوحات..
نوتات مجهولة
وقصصًا غريبة
وطويلة..
كم أنت حرٌّ في منفاك..