الوطن

إبراهيم من بكركي: الأمن مضبوط والأمور لن تخرج عن السيطرة

أكد المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، أن «الأمن إلى حد بعيد مضبوط». واعتبر أن «الفقر كافر لذا يجب ألاّ نستغرب نزول الناس إلى الشارع للمطالبة بلقمة عيشها»، مطمئناً إلى  «أن الأمور لن تخرج عن السيطرة».

كلام إبراهيم جاء بعد زيارة معايدة إلى البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي في بكركي أمسوقال إبراهيم «الأمن إلى حد بعيد مضبوط، صحيح أنه يتأثر بالسياسة إنما نحن كأجهزة وعلى رأسنا الجيش اللبناني نعمل على ضبط الأمن بصورة تامة، ولكن من المؤكد أن الوضع الاجتماعي الضاغط لا بدّ أن ينعكس على الأمن في بعض التفلتات، ولكنني لا أرى أن الأمر سيصل إلى مرحلة الفلتان».

وعن مدى إمكان استغلال الجماعات الإرهابية للوضع الكارثي الذي يمرّ فيه لبنان، أشار إلى «أن الموضوع ليس مسألة إرهاب إنما الأمر يتعلق بالفقر، والفقر كافر لذا يجب ألاّ نستغرب نزول الناس إلى الشارع للمطالبة بلقمة عيشها»، مؤكداً «أن الأمور لن تخرج عن السيطرة».

وعن الوساطة التي يقوم بها مع البطريرك الراعي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ومدى إمكان نجاحها، أجاب «كما قال غبطته، دائماً هناك أمل ورجاء، والحركة هي دائماً دليل بركة، وغبطته يقوم بالدور الأكبر في هذا الإطار ونحن نعوّل على ما يقوم به صاحب الغبطة للوصول بالأمور إلى خواتيمها السعيدة».

واستقبل الراعي وزير البيئة وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية في حكومة تصريف الأعمال دميانوس قطّار في زيارة معايدة.

وأوضح قطّار أنه جرى خلال اللقاء «عرض للأوضاع العامة من منطلق قيمي ومنطلق إنقاذي. كما تم التركيز على الدور الإستراتيجي والتاريخي للصرح البطريركي بعيداً عن النزاعات والصراعات الداخلية والخارجية».

من جهة ثانية، اعتبر الراعي خلال لقائه في قاعة «مسرح نديم خلف» للراهبات الأنطونياترومية، ممثلين عن كل من شبيبة الراهبات الأنطونيات في لبنان، الدفاع المدني، الصليب الأحمر اللبناني، جمعية الكتاب المقدس ورابطة الأخويات في لبنان للمشاركة في ساعة صلاة من أجل شبيبة لبنان، أننا «بحاجة إلى رفاق درب يستكملون تحرير الممارسة السياسية الطائفية والمذهبية ويحافظون على الدستور والميثاق ويحترمون التنوع». وقال «لبنان يختلف عن كل مناطق الشرق بتنوعه في وحدته. لا يمكننا أن نكون حزباً واحداً أو لوناً واحداً أو رأياً واحداً أو طائفة واحدة».

على صعيد آخر، كرّم الراعي رئيس «الرابطة المارونية» في أوستراليا المهندس الدكتور أنطوني الهاشم مؤسس ورئيس الشركة الأوسترالية للاستشارات الهندسية، التي تولّت بإشرافه وفريق عمله بالمشاركة مع «نادي ليونز بيروت» إعادة إعمار وترميم مئات الشقق والمحال التي تضرّرت بفعل انفجار الرابع من آب.

تم التكريم في فندق لو رويالضبيه خلال عشاء حضره ممثل الراعي المحامي وليد غيّاض، نائب رئيس «الرابطة المارونية» السفير خليل كرم، ممثلاً رئيس الرابطة النائب السابق نعمة الله أبي نصر، نقيب محرّري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي، قنصل الأوروغواي إدمون شاغوري وأصدقاء المكرّم وفريق عمله الذي تولى عملية الترميم وتوزيع المساعدات الاجتماعية والقرطاسية على المتضرّرين.

وعُرض خلال الحفل فيلم وثائقي عن المكرّم تضمن شهادات لكل من أبي نصر، القصيفي، نقيب المحامين السابق أنطوان قليموس، رئيس جمعية المصارف سليم صفير ورانيا كرم .

وأُلقيت كلمات للمناسبة واختتم الحفل بكلمة للمكرّم الذي أكد «إيمانه بلبنان وبمستقبله رغم كل الصعاب التي يمرّ بها»، مشدداً على «وجوب تعزيز التواصل بين لبنان المقيم ولبنان المنتشر».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى