سوق العملات والنفط والأسهم
بورصة «وول ستريت» تُبعد شركات اتصالات صينية
أعلنت بورصة «وول ستريت» الأميركية في نيويورك، أنها ستستبعد ثلاث شركات اتصالات صينية كبرى من قائمة التداول الخاصة بها بسبب الاتهامات بوجود صلات بينها وبين الجيش الصيني.
والشركات الثلاث هي «شاينا موبايل» و»شاينا تليكوم» و»شاينا يونيكوم هونغ كونغ» وهي الشركات التي استهدفتها إجراءات عقابية من جانب إدارة الرئيس الأميركي الذي تنقضي ولايته الشهر الجاري دونالد ترامب. وسيتم منع تداول أسهم الشركات العملاقة في البورصة الأسبوع الحالي مع بدء إجراءات إلغاء إدراجها على قائمة التداول.
وتربح الشركات غالبية عائداتها من عملها داخل الأراضي الصينية وليس لها وجود مؤثّر على الأراضي الأميركية. ويُعتبر القرار الأخير رمزياً وسط التوتر المتزايد بين الولايات المتحدة والصين.
الذهب … مكاسب سنوية
أغلق الذهب تعاملات العام 2020، على مكاسب سنوية، هي الأكبر في عشر سنوات، مرتفعاً بحوالى 25 بالمئة منذ بداية العام، بفضل توجه المستثمرين نحو الملاذات الآمنة تحت ضغط جائحة كورونا.
واستفاد المعدن الأصفر من حزم تحفيز ضخمة للحكومات وسياسات نقدية مرنة للغاية للبنوك المركزية، وفّرت سيولة ضُخّت في الأسواق.
وشهد الذهب في اليوم الأخير من تعاملات 2020 تعاملات مستقرة، فأغلق في المعاملات الفورية عند حوالى 1893 دولاراً للأوقية، من دون تغيير عن الجلسة السابقة، بزيادة 377 دولاراً أو بنسبة 25 بالمئة عنه قبل عام. وزاد في العقود الأميركية الآجلة بنسبة 0.1 بالمئة، وأغلق تعاملات الجلسة بما يزيد قليلاً على 1901 دولاراً للأوقية، بارتفاع 346 دولاراً أو بنسبة 22.2 بالمئة عنه قبل عام.
واستفاد الذهب من حزم تحفيز للحكومات وأسعار الفائدة المنخفضة، وسياسات التيسير النقدي للبنوك المركزية حول العالم، لمساعدة اقتصاداتها في مواجهة تداعيات تفشي الجائحة.
وبلغ مجموع ما ضخته الحكومات والبنوك المركزية خلال 2020 حوالى 20 تريليون دولار، وإضافةً إلى كونه ملاذاً آمناً في وقت الأزمات وارتفاع المخاطر، يُستخدم الذهب كأداة للتحوّط من التضخم.
الأسهم الأوروبية أنهت 2020 على تراجع
أنهت الأسهم الأوروبية عام 2020 على تراجع، إذ سجل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي نزولاً 3.7% في 2020، متخلّفاً عن نظرائه في آسيا وفي «وول ستريت» الذين جرى التداول عليهم قرب مرتفعات غير مسبوقة، إذ ضغطت زيادة الإصابات بفيروس كورونا والمخاوف من خروج فوضوي لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي على الأسواق في القارة.
هبط المؤشر فايننشال تايمز 100 في لندن 1.5% وتراجع المؤشر كاك 40 في باريس 0.9% ونزلت الأسهم الإسبانية 1%. وكان المؤشر داكس الألماني قد أنهى 2020 على ارتفاع 3.5%، ليكون غير بعيد عن أعلى مستوياته على الإطلاق، مدعوماً بقوة الطلب على أسهم التكنولوجيا وتحسّن توقعات النمو بالنسبة للصين الشريك التجاري الرئيسي.
«البيتكوين» تُجدّد الحدّ الأقصى
تجاوزت قيمة العملة المشفّرة الأكثر شيوعاً في العالم «البيتكوين» مستوى 34 ألف دولار، مجدّدةً بذلك الحدّ الأقصى التاريخي.
وتمّ في Binance، أكبر منصّة تبادل للعملات المشفّرة في العالم، تحديد قيمة عملة «البيتكوين» عند 34102 دولار. ووفقاً لموقع CoinMarketCap، الذي يقوم بحساب متوسط السعر لأكثر من 20 بورصة، ارتفعت عملة «البيتكوين» بنسبة 16.56 بالمائة، لتصل إلى 34193 دولاراً. وهي كانت تجاوزت قيمة العملة المشفّرة على التوالي ثلاث علامات – 30 و31 و32 ألف دولار.