«الأحزاب العربية»: استهداف الجيش السوري في دير الزور عمل إرهابي مكمّل للاعتداءات الصهيونية على سورية
أدانت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية العمل الإرهابي في دير الزور، وتوجّهت بـ «خالص العزاء إلى القيادة السورية وللشعب السوري ولعائلات الشهداء العسكريين الذين ارتقوا منذ أيام على طريق تدمر دير الزور جراء هجوم إرهابي استهدف حافلاتهم فسقط جراء هذا الاعتداء الغادر عشرات الشهداء والجرحى».
واعتبر الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية قاسم صالح «أن هذه الجريمة الموصوفة التي تحمل بصمات تنظيم داعش الإرهابي، تأتي استكمالاً للاعتداءات الصهيونية المتكرّرة على أراضي الجمهورية العربية السورية وكان آخرها غارات الطيران المعادي فجر الأربعاء الماضي».
ورأى «أنّ هذا التناغم والتنسيق في استهداف سورية وسيادتها وجيشها لم يكن ليحصل لولا دعم الولايات المتحدة الأميركية المباشر للكيان الصهيوني من جهة، ودعم التنظيمات الإرهابية من جهة أخرى. وفشل المجتمع الدولي في إدانة هذه الهجمات ومحاسبة مرتكبيها».
وأدان صالح «هذه الاعتداءات الغاشمة، والانتهاك الفاضح لقرارات مجلس الأمن الدولي، محمّلاً الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها مسؤولية هذه الاعتداءات الغاشمة».
ودعا «العالم إلى إدانة الطبيعة العدوانية للكيان الصهيوني، وإلى الدور الواضح للإدارة الأميركية في تقديم الدعم المستمر له وللعصابات الإرهابية».
وأشار الى انّ «هذا النهج العدواني الخطير هو نتيجة طبيعية للتواطؤ الأميركي الدولي وتآمر الأنظمة الرجعية العربية التي تلهث وراء التطبيع وتوقيع اتفاقيات الذلّ والاستسلام مع العدو الغاصب».
وطالب «مجلس الأمن الدولي الاضطلاع بمسؤولياته في إطار ميثاق الأمم المتحدة وعلى رأس ذلك اتخاذ إجراءات حازمة وفورية لوقف هذه الاعتداءات الإرهابية الصهيونية المتكررة على أراضي الجمهورية العربية السورية وتحميل الكيان مسؤولية إرهابه وجرائمه بحق الشعب السوري».
وجدّد مطالبة الأمم المتحدة بإلزام كيان العدو باحترام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وجميع الصكوك الدولية المتعلقة بمكافحة الإرهاب واجتثاثه لما يشكله من خطر على الأمن والسلم الدوليين».