أخيرة

مزاد غير علني

} يكتبها الياس عشّي

بدأ الإقفال لمواجهة الكورونا، فليتفضّل أصحاب المعالي والسيادة، ويقفلوا أفواهنا، ويمنعونا من الابتسام والضحك والسخرية في جوّ يكاد السواد يتحوّل إلى علامة فارقة في حياتنا اليومية .

قال الراوي :

«كان ما كان، يوم كان الدولار عملة نادرة، أنّ صاحب شركة أجنبية عرض عليه أحدُ كبار المهندسين مبلغاً قدره عشرة آلاف دولار مقابل عقدِ تعهّدٍ يخصّه به، وأنّ صاحب الشركة نقل الخبر إلى الوزير المختصّ، فغضب وقال: لا يحقّ للمهندس منح التعهّدات، أعطني عشرين ألف دولار وأنا أضمن لك التعهّد. فنقل ممثل الشركة هذا الخبر لنائب في المجلس، فقال: هذا عمل معيب، ولا يحق للوزير أن يقوم به، أعطني خمسين ألف دولار وأنا أضمن لك التصويت عليه في مجلس النواب. وعندما وصل الأمر إلى رئيس الوزراء قال له: أعطني مئة ألف دولار، فأحلّ المجلس، وأدعو إلى انتخابات جديدة، وتأخذ التعهّد».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى