أخبار اقتصادية
اجتماع في الهرمل بحث شؤوناً حياتية
عُقد في مكتب نواب الهرمل اجتماع، حضره النائب إيهاب حمادة وفاعليات اجتماعية من البقاع الشمالي واتحاد بلديات الهرمل، للبحث في موضوع المواد الغذائية المدعومة والمحروقات. وأعلن حمادة باسم المجتمعين أن «المواعيد التي حدّدها الإجراء حيث سمح بدخول السلع من محروقات وطحين ومواد غذائية في أوقات محددة بيومين في الأسبوع، تؤشر إلى تأثيرات سلبية مباشرة على معيشة الناس».
وقال «إن التعاطي مع الشركات الموزعة والمحطات على أساس كيدي واستنسابي مرفوض، إذ نسأل كيف يُمنع على الشركات والمحطات المرخصة رسمياً من تسلّم مادة المازوت. السؤال من أين يحصل المواطن اللبناني في هذه المنطقة على هذه السلع. لذلك ندعو المعنيين إلى إعادة النظر وإيجاد طريقة للمعالجة».
ودعا الدولة بكل أجهزتها إلى «إجراء ما من شأنه أن يساهم في حصول أهالي المنطقة على حقوقهم لجهة هذه السلع كلها من دون تأخير واستنسابية»، مؤكداً «دعمنا كل الإجراءات الآيلة لمنع التهريب». كما دعا الأجهزة الأمنية إلى «بذل كل جهد من أجل الاستقرار الأمني وحفظ المجتمع في ظل الجرائم التي تهدّده ليلاً ونهاراً».
هاشم عرض مع حبّ الله مطالب الصناعيين
اتصل عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم بوزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال عماد حبّ الله، وبحث معه في طلب الصناعيين إعادة النظر بقرار الإقفال.
وأكد هاشم تفهمه مطلب القطاع الصناعي في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة «خصوصاً أن بعض المصانع تلتزم عقوداً لتصدير كميات من إنتاجها، ما سيحمّلها أعباءً وخسائر، وهذا لا يجوز التهاون به والاستهتار بنتائجه، فالصناعة إحدى أهم ركائز الاقتصاد المنتج الذي أصبح ضرورة وطنية للمساهمة في إخراج وطننا من أزمته المالية والاقتصادية».
وأوضح هاشم أن «وزير الصناعة أبدى تجاوبه واستعداده لدعم الصناعة والصناعيين وتفهمه لمطلبهم الذي لا بد من مناقشته بشكل سريع مع كل المعنيين، للوصول إلى قرار يحفظ حقوقهم في ظل المصلحة الوطنية في ظروف كورونا وتداعياتها على الاقتصاد الوطني».
«ترست بنك»: لا علاقة لنا بعقار ستشتريه «القرض الحسن»
صدر عن «جمّال ترست بنك ش. م. ل» قيد التصفية الذاتية، بيان جاء فيه «عطفاً على الخبر المتداول بشأن توجّه مؤسسة القرض الحسن لشراء عقار في منطقة اللبوة والذي كان سابقاً بملكية جمال ترست بنك ش. م. ل، فإنه يهمنا التأكيد بأن الفرع المذكور جرى إقفاله منذ أكثر من سنة، كما جرى بيعه منذ أشهر عدّة لأحد الأشخاص من أهالي البلدة المذكورة وتسليمه إليه، وبالتالي انقطعت كل علاقة لنا بعقار الفرع السابق، وعليه لا يكون لجمال ترست بنك ش. م. ل قيد التصفية الذاتية، أي علاقة بهذا الموضوع وبكل ما يُتداول بشأنه».
