رام الله: الصمت الدوليّ يشجّع الاحتلال على تنفيذ مشاريعه الاستعماريّة التوسعيّة
أعربت الخارجية الفلسطينية عن استغرابها الشديد من الصمت الدولي تجاه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي التي يرتكبها الاحتلال، والتي ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانيّة.
وأضافت، في بيان لها، أمس، أن الاكتفاء ببيانات إدانة دولية خجولة لجرائم الاحتلال، وعدم تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وفي مقدّمتها القرار 2334، وعدم فرض عقوبات رادعة على دولة الاحتلال، بات يشكل غطاء لاستمرار الاحتلال لارتكاب المزيد من جرائمه وانتهاكاته.
وأدانت الوزارة بأشدّ العبارات تصعيد دولة الاحتلال وأذرعها المختلفة لعملياتها الاستعمارية التوسعية المختلفة على حساب أرض دولة فلسطين، كما أدانت بشدّة إقدام بلدية الاحتلال في القدس على توسيع مستوطنتي «بسجات زئيف» و«جيلو» وأعمالها الاستيطانيّة ومشاريعها المختلفة في المدينة المقدّسة التي تتعلّق بالبنية التحتية للاستيطان، كذلك القرارات المتعلقة بهدم المنازل والإخلاء في القدس، والاستيلاء على الأراضي في محافظات بيت لحم، وقلقيلية، وسلفيت، وفي محيط القدس الشرقية، وتجريف الأراضي واقتلاع الأشجار كما هو حاصل في دير بلوط، وجالود، وخلة حسان غرب سلفيت.
وحمّلت الوزارة، دولة الاحتلال المسؤوليّة الكاملة والمباشرة عن هذا التصعيد وتداعياته، مضيفة أنها تنظر بخطورة بالغة لنتائجه على فرص تحقيق السلام والحل السياسي التفاوضي للصراع.
وحذرت من مغبة التعامل مع مشاريع الاحتلال الاستعماريّة التوسعيّة كأحداث باتت عادية ومألوفة تتكرّر يومياً، أو التعامل معها كإحصائيّات وأرقام تُخفي حجم التدمير والضرر الواقع على الأرض.