انطلاق أكبر مناورات صاروخيّة إيرانيّة في بحر عُمان
أعلن الجيش الإيراني، أمس، عن عزمه إجراء «مناورات صاروخية كبرى» في بحر عمان، اليوم.
وأطلق الجيش الإيراني، الأسبوع الماضي، أكبر مناورات للطائرات المسيرة في محافظة سمنان، شمال شرق البلاد، بمشاركة مئات الطائرات التابعة للقوات البرية والجوية والبحرية والدفاع الجوي للجيش «كنارك».
وسيتم فيها استخدام بارجتي «مكران» و «زرة»، اللتين تحملان منصات لإطلاق الصواريخ».
وتزامناً مع الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني، انطلقت منذ أيام في إيران، وعلى مدى يومين، أول مناورات قتالية مشتركة وكبرى للطائرات المسيرة في محافظة سمنان ومناطق مختلفة من المناطق الحدودية.
وبحضور رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، استعرضت مئات الطائرات المسيرة.
في بداية المراسم، تفقد باقري والقائد العام للجيش اللواء عبد الرحيم موسوي وحدات ومنظومات الطائرات المسيرة للجيش، في إطار معرض امتد على مسافة أكثر من كيلومتر واحد.
وشمل المعرض منجزات وحدات الطائرات المسيرة العملياتية للقوات الأربع لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تتضمن مئات الأنواع من الطائرات المسيرة، من ضمنها الطائرات القتالية وقاذفة القنابل والاعتراضية والاستطلاعية والحرب الإلكترونية والانتحارية.
ومنذ أيام، قال قائد حرس الثورة الإيراني اللواء حسين سلامي، إن «مديات الصواريخ التي تملكها القوات البحرية تتجاوز مئات الكيلومترات، وقدرتها التدميرية عالية وتملك إمكانية التعامل مع الحرب الإلكترونية».
سلامي وخلال حفل إزاحة الستار عن إحدى قواعد الصواريخ الإيرانية الاستراتيجية على شواطئ الخليج البحرية قال إن «هذه القاعدة واحدة من قواعد عدة لتخزين صواريخ القوات البحرية، حيث يبلغ طولها كيلومترات وقادرة على الرد على أصغر تهديد يطلقه العدو»، وأضاف أن «منطقنا هو تعزيز الدفاع عن وحدة أراضي البلاد واستقلالها وإنجازات الثورة الإسلامية».