عدّ رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق، فالح الفياض، أمس، قرار وزارة الخزانة الاميركية بفرض عقوبات ضده بأنها تمثل إساءة للعراق وللعراقيين.
ونقل بيان لمستشارية الأمن القومي، عن الفياض قوله، إن «قرار الخزانة الأميركية الأخير يمثل إساءة للعراق والعراقيين».
وأضاف البيان، أن «مستشار الأمن الوطني قاسم الأعرجي، زار مقر هيئة الحشد الشعبي والتقى رئيسها، فالح الفياض».
وتابع، أنه «جرى خلال اللقاء بحث آخر المستجدات السياسية والأمنية، والتأكيد على وحدة الموقف، والتعاون والتنسيق المشترك بين مستشارية الأمن القومي وهيئة الحشد الشعبي، في مجال تعزيز الأمن والحفاظ على البلد والمواطن».
وأبدى الفياض بحسب البيان، «سعادته باللقاء، مثمناً موقف الأعرجي، بخصوص قرار الخزانة الأميركية الأخير»، مؤكداً أن «القرار يمثل إساءة للعراق والعراقيين».
وأكدت مستشارية الأمن القومي، أن «الأعرجي أشاد بمواقف الفياض ومقاتلي الحشد الشعبي ومشاركتهم في تعزيز الأمن والاستقرار، وملاحقة ما تبقى من خلايا إرهابية، والحفاظ على بلدهم وشعبهم».
وأثار فرض وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض مجموعة كبيرة من ردود الأفعال الرافضة من الاوساط السياسية والشعبية في العراق والتي عدت هذا التصرف جزءا من المسلسل الاميركي المستهدف للحشد الشعبي والمقاومة.
وأبدت من جهتها وزارة الخارجية العراقية، السبت، استغرابها من العقوبات التي فرضت على رئيس هيئة الحشد الشعبي.
وذكرت في بيان صحافي: «استغربنا من القرار الصادر عن الخزانة الأميركية بحق فالح الفياض رئيس هيئة الحشد الشعبي». وأضافت، أن «القرار مثل مفاجأة غير مقبولة وسنتابع بعناية مع الإدارةِ الحالية والجديدة في واشنطن جميع القرارات الصادرة عن وزارة الخزانة الايمركية بحق أسماء عراقية والعمل على معالجة تبعات ذلك».