العثور على جثة ضابط صهيونيّ مقتولاً بعدما حضر اجتماع لوحدة الاحتياط التي ينتمي إليها

أشادت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكريّ للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بعملية استهداف آليات الاحتلال الصهيوني المتوغلة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.

وأكّدت الكتائب، أن «المقاومة لن تسمح للاحتلال بالاستمرار في الاعتداءات اليوميّة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة عمليات التوغل اليومية وتجريف أراضي المواطنين»، مشددةً على أن «الشعب الفلسطيني لن يرضخ لسياسة القتل والترهيب الصهيونية، وسيواصل مقاومته بكل أشكالها وأنواعها ضد جنود الاحتلال ومستوطنيه ولجم عدوانه المتواصل».

وادعت وسائل إعلام العدو الصهيوني أن دبابة صهيونية هاجمت موقعاً لحماس، رداً على إطلاق النار باتجاه آلية هندسية تابعة للجيش في الجانب الغربي للسياج الأمني جنوب قطاع غزة.

وتحدثت صحيفة معاريف الصهيونية أمس، عن إطلاق نار على قوة تابعة لجيش الاحتلال تعمل في منطقة كيسوفيم عند حدود قطاع غزة، من دون إصابات.

من جانبه قال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن الية هندسية صهيونية كانت تعمل بالقرب من السياج الامني من جهته الغربية جنوب قطاع غزة تعرّضت الى اطلاق نار من القطاع من دون وقوع إصابات.

وأظهرت صور من المكان تضرر آلية تابعة لجيش الاحتلال بفعل اطلاق النار.

وفي وقت لاحق أطلقت المدفعية الصهيونية، قذيفة على الأقل تجاه نقطة أمنيّة لقوات الضبط الميداني التابعة لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.

وقال المحلل العسكري الصهيوني يوسي يوشع إن الحادثة على حدود غزة خطيرة، حيث قام قناص بإطلاق 4 طلقات نارية على الأقل أصابت بشكل دقيق الزجاج الأمامي لجرافة الجيش الصهيوني.

وزعم أن الهدف من الإطلاق قتل السائق وكاد الأمر أن ينجح. وطالب جيش الاحتلال بأن يردّ على الحادث بقوة.

إلى ذلك، قالت مصادر للعدو، أن جيش الاحتلال الصهيوني عثر صباح أمس، على جثة ضابط «إسرائيلي» مقتولاً في أحراش الخليل في الضفة المحتلة.

أفاد موقع «سروجيم» العبري: أن القتيل يدعى د. آفي هرلف وهو ضابط احتياط برتبة مقدم وقد حضر اجتماعاً لوحدة الاحتياط التي ينتمي إليها وقد عثر على جثته وهو مرتدٍ الزي العسكري.

وكان الضابط عائدًا من اجتماع وحدته الاحتياطية مرتديًا زيه الرسمي، وسط ترجيحات بأنه انتحر. وفتح جيش الاحتلال تحقيقًا في ظروف الحادثة.

وزوجة الضابط، هي شقيقة العقيد في الجيش الصهيوني درور فاينبرغ الذي قتل في عملية الخليل الشهيرة المعروفة باسم «زقاق الموت»، والتي نفّذها مسلحون من الجهاد الإسلامي.