بهيّة الحريري التقت «حماس» بركة: حريصون على أمن لبنان واستقراره
التقت رئيسة كتلة «المستقبل» النيابية النائبة بهيّة الحريري في مجدليون وفداً قيادياً من حركة «حماس»، ضمّ عضو مكتب العلاقات العربية في الحركة علي بركة، نائب المسؤول السياسي في لبنان جهاد طه، مسؤول العلاقات اللبنانية أيمن شناعة، ومسؤول العلاقات العامة خالد إسماعيل. وجرى البحث في الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في ظل تصاعد وتيرة الاعتداءات والتهديدات وعمليات الاستيطان «الإسرائيلية» والمحاولات المستمرّة من قبل العدو الصهيوني لتهويد القدس.
كما تم التطرق إلى المستجدات على الساحة الفلسطينية، إلى جانب الوضع في المخيمات الفلسطينية في لبنان من جوانبه كافة ولا سيما الجانب الصحي في ظل استمرار تفشي جائحة كورونا.
إثر اللقاء أوضح بركة أن الوفد أطلع الحريري «على الوضع الفلسطيني العام والتوافق الفلسطيني على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية وانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني خلال ستة أشهر، حيث هناك توافق بين الفصائل الفلسطينية خصوصاً بين حركتي حماس وفتح»، آملاً أن تسير الأمور على ما يرام «وتتحقق الوحدة الوطنية الفلسطينية وندخل في مرحلة جديدة لمواجهة الاحتلال والاستيطان وتهويد القدس ومواجهة كل المشاريع الأميركية الصهيونية التي تستهدف قضية فلسطين».
أضاف «وتطرقنا إلى الأوضاع على الساحة الفلسطينية في لبنان وفي المخيمات خصوصاً في منطقة صيدا وشكرنا السيدة بهيّة على ما تقدمه في الجانب الصحي تحديداً لأبناء الشعب الفلسطيني في لبنان لمواجهة وباء كورونا. وأكدنا حرصنا على السلم الأهلي في لبنان ودعمنا لوحدته وأمنه واستقراره وعلى رفضنا لأية محاولات مشبوهة لاستخدام المخيمات الفلسطينية لضرب استقرار لبنان. فنحن ولبنان في مركب واحد وحريصون على أمن لبنان واستقراره ولن نسمح بأن تُستخدم مخيماتنا صندوق بريد لأحد، فهذه المخيمات هي محطات نضالية على طريق العودة الى فلسطين».
